الجاسوس البريطاني (مستر همفر )يعتنق دين ابن تيمية
كتب الجاسوس البريطاني مستر همفر في مذكراته الموسومة ب (مذكرات همفر )و الذي بدا عمله في وكالة الاستخبارات البريطانية في نهاية عام 1898م في لندن وكان عمله بأشراف وزارة المستعمرات البريطانية والتي لا تزال تعمل الى يومنا الحالي ووظيفة هذه الوزارة ادارة شؤون الدول المستعمر في الوطن العربي والهند
ذكر همفر في مذكراته انه درس اللغة العربية وشرائع الاسلام في النجف الاشرف وقم والاستانة في تركيا حتى تخرج شبه مجتهد تعوزه شهادة ان لا اله الا الله فقط وفقط
تعرف همفر على محمد عبد الوهاب في البصرة علما انه طالب دين كذلك و بمساعدة فتاة مسيحية تسمى صفية نجح همفر بجر قدم محمد عبد الوهاب الى طريق الرذيلة والفساد والسكر داخلا له من باب المقارنة بينه وبين مكانة الخلفاء العباسيين والأمويين الذين كانوا يعيشون حياة ملئها الجواري وحفلات المجون المصبحة اضافة الى المقارنة بين مستوى عبد الوهاب ومستوى الخلفاء معترضا عليه لو كان في شرب الخمر حرمة اذا لماذا يحتسيه الخلفاء من باب فيه منافع للناس مغيبا لقول أثمهما اكبر من نفعهما
فكانت فتاوى ابن تيمية في تعظيم الخلفاء وأعطائهم منزلة لا يستحقونها مكانة لا يستحقونها من باب ان الخليفة جاء بأختيار من الله وتمكين من الله ناسيا ومتناسيا عمدا عمليات الخيانة والانقلاب والاستعانة بالفرنج والمغول والفرس من اجل الوصول الى السلطة على رقاب المسلمين وهذه كانت ديدن كل خلفاء التيمية
ومن ثم نجح مستر همفر بجمع شمل مصادر المال من قبل حكام الخليج العربي لكونهم موضفون لدى السفارة البريطانية ووزارة المستعمرات البريطانية
وكانت من أهم أهداف همفر هو تسلط فئة متشددة على مقدرات وحكم المسلمين وهم الحركة الوهابية وبوجود مصادر التمويل المالي ومصادر التشريع التكفيري لدى ابن تيمية خرج همفر بدين جديد نبيه ابن تيمية وخليفته الدواعش اليوم
ولهذه الحركة اهداف منها تكفير كل من لا يلتحق بصفوفها من سنة وشيعة ومعتزلة وأشاعرة وغيرهم من كل طوائف المسلمين لتستباح دمائهم واعراضهم وبلدانهم وتكون حلا للتيمية ودواعشه
وكذلك التشكيك في كل ثوابت من العقائد الاسلامية الى مراقد الانبياء والصالحين فمثلا يقولون ان الامام علي ليس هذا قبره في النجف بل هو مدفون في البصرة وتحريم زيارة القبور حتى تكون القلوب بقساوة حيث تنسى الحساب والعقاب
وكذلك من اهداف التيمية والوهابية هو خلع المرأة عن حجابها من خلال أكراهها على لبس الخمار بالقوة حتى لاتكون هناك قناعة عند النساء بلبس الخمار من باب الاكراه والعناد
وكذلك جر الصبية الى مدارس يقومون هم باعدادها لكي يتسنى لهم تربية جيل لا يختلف عنهم في الاجرام والفساد وهذا ما لاحضناه في الموصل والرقة وغيرها من بلاد المسلمين التي احتلها داعش وتغيير مناهج الدراسة داخل دولة دواعش همفر والوهابية
هذا استعراض مبسط للدور الذي لعبته فتاوى ابن تيمية في خلق الحركات والمنظمات المنحرفة والتي اصبحت سلاحا بيد اليهود يقتل ويباد به المسلمون