اخر الاخبار

الثلاثاء , 13 يونيو , 2017


الكرامة
اثمن ما يحمله الانسان و أعظم ما قدسته السماء هي كرامة الفرد و حرمته حتى جعلتها اشرف مكانة من اقدس مقدساتها و توعدت لكل مَنْ ينتهكها و يعتدي على حرماتها بالويل و الثبور و العذاب الاليم سواء في الدنيا أو الاخرة ، فالكرامة جوهر الانسانية و روح الحياة السعيدة فبها تنعم المجتمعات بكل سبل العيش الكريم و يشعر الانسان بوجوده في هذا الكون الفسيح و بذهابها يرى الفرد نفسه و كأنه في عالم التوحش و الإجرام ، عالم لا قيمة له فيه ، عالم تنتهك فيه الحرمات و تسحق فيه الكرامات و كأنها بضاعة تشترى و تباع في الاسواق فحينها يتمنى المرء لو يترك الدنيا وما فيها و يرغب بعالم الاموات عالم الآخرة و ليت أمه لم تلده ؛ لانه فقد اغلى ما يملك ، فقد كرامته اساس وجوده وعلى يد مَنْ يرفع شعار الحرية و احترام الحقوق و صون الكرامات ، يتخذون من النفاق اسلوباً لنشر التطرف و الارهاب و الطائفية المقيتة من خلال المكر و الخداع و تزييف الحقائق وكلها بدع و افتراءات ما انزلت السماء بها من سلطان و لعل الغاية من تلك الافعال و الاعمال البشعة بغية نشر ثقافة الهرج و المرج في المجتمع الاسلامي فيصبح مجتمع جاهلية ، مجتمع شريعة الغاب ، شريعة التوحش و الأجرام و انهاراً من الدماء هذه هي بضاعة التيمية الدواعش الفاسدة ارباب الفكر المتخلف و العقول الفارغة كالحجارة الصماء التي لا فائدة منها فمتى سيتفيق المسلمون من سباتهم ؟ ومتى يوحدوا كلمتهم بوجه الافكار القاتلة و التنظيمات المتطرفة ؟ فالكرامة فوق كلّ اعتبار أيها الخوارج ، يا دواعش الدم و الفكر، يا من استبحتم الأرواح والدماء والأعراض ومفاهيم الشرف والعزّة والكبرياء، فكنتم في تيه التكفير تعمهون، فسبيتم النساء وقتلتم الشبّان وظلمتم الأطفال وأهنتم الشيوخ، فغشيتكم غلالة من الظلام حجبت عنكم خُلق الإسلام الحقّ، ،وسُحب الضلالة التي رانت على قلوبكم فكشفت زيف وخداع وتدليس أئمتكم و شيخهم الحراني ، فلا تطربوا لما غنّيتم و لا تفرحوا بما اسلفتم من قتل و سفك دماء و ارهاب ، فقد جاء الوعد الإلهي وتصدى من هو أهل للتحقيق الإسلامي والتأريخي بفكره المعتدل والوسطي، ليحطّم قلاع التكفير وحصون التحريف ويجعلكم في تيهان دائم، بفيض بحوثه المنقذة ( وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) و( الدولة المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) .. ) حتى ينطلق نورها ويستأصل الفكر التيمي من جذوره ويجعل كرامة الإسلام في العُلا و كرامتكم يا مارقة في الوحل ، فكرامة الانسان فوق كل الاعتبار فهي اثمن ما يحمله الانسان و أعظم ما قدسته السماء .
https://c.top4top.net/p_52181sex2.jpg

بقلم // احمد الخالدي


بقلم: #_

القراء 714

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net