أئمّةُ التيمية وسلاطينُهم يتحمّلون وزرَ هذه الجرائم كلّها عند الحكَم العدل !!!
الثلاثاء , 13 يونيو , 2017
أئمّةُ التيمية وسلاطينُهم يتحمّلون وزرَ هذه الجرائم كلّها عند الحكَم العدل !!!
فلاح الخالدي إن مايحدث اليوم من جرائم وإرهاب لابد أن يكون له جذور ومعتقدات أسست لهذه الأفعال من خلال أسلاف فاعليها لأن الجريمة لاتأتي عن فراغ وبالخصوص من يدعي التدين والتقوى ويفتي على هواه ويقتل الناس بالجملة . أبداً بل قطعاً لهذه الجرائم من فعلها سابقاً وعدها من ضروريات الدين وشرع أن أحكام الله لاتأتي إلا بالسلاح والقتل والفتك بالناس وهذا واضح من خلال تصريح من فعل تلك الجرائم وعلى الإعلام العالمي وعلاوة على ذلك يفتخرون بتلك الجرائم . ومن هنا حمل الأستاذ المحقق المرجع الصرخي أئمة وسلاطين التيمية الدواعش عبر التاريخ وفي كل زمان كل الجرائم والمجازر التي ارتكبت نتيجة للمفاسد والموبقات والتكفير والغدر والخيانة والإرهاب الذي أسسوا له وشرعوه للناس حتى صار منهجًا معتادًا لهم جاء ذلك في محاضرته الـ ( 46 ) من بحث((وَقَفات مع.... تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري )) حيث قال فيها .... ((19ـ ثم قال(ابن الاثير): {{أـ [ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ هَمَذَانَ وَقَتْلِ أَهْلِهَا] ب ـ [ذِكْرُ مَسِيرِ التَّتَرِ إِلَى أَذْرَبِيجَانَ وَمُلْكِهِمْ أَرْدَوِيلَ وَغَيْرِهَا] جـ ـ وَرَحَلُوا إِلَى مَدِينَةِ سَرَاوَ فَنَهَبُوهَا، وَقَتَلُوا كُلَّ مَنْ فِيهَا، وَرَحَلُوا مِنْهَا إِلَى بَيْلَقَانَ ... د ـ فَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى بَيْلَقَانَ حَصَرُوهَا، فَاسْتَدْعَى أَهْلُهَا مِنْهُمْ رَسُولًا يُقِرُّونَ مَعَهُ الصُّلْحَ، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ رَسُولًا مِنْ أَكَابِرِهِمْ وَمُقَدَّمِيهِمْ، فَقَتَلَهُ أَهْلُ الْبَلَدِ، فَزَحَفَ التَّتَرُ إِلَيْهِمْ وَقَاتَلُوهُمْ، وأستفهم المرجع الصرخي قائلًاً : ((لا نعرف هذه الأخلاقيات من أين أتوا بها؟ حتى البهائم تتعلم، جيش كاسر يحيط بالمدينة، وتريد أن تعقد الصلح معه، كيف يرسل لك الجيش المحاصِر صاحب القوة والسطوة الرسول فتقتل الرسول؟!! في أي أخلاق وأي دين وأي عقل وأي تخطيط وأي خطة عسكرية وفي أي إجرام؟!)) وأكد الأستاذ المحقق على أن أئمة التيمية وسلاطينهم في ذلك الزمان وهذا الزمان يتحملون وزر كل هذه الجرائم والمجازر قائلًاً : ((لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أين تذهب يابن تيمية يا إمام التيمية وأئمة منهج التيمية؟ أين تذهبون أنتم وخوارزم وباقي السلاطين الخونة الذين تسببوا في تدمير البلاد والعباد، كل هذه الجرائم ستتحملون وزرها عند الحكم العدل، أنتم وقادة هذا الزمان وزعماء هذا الزمان، لا يوجد إيمان بالآخرة ولا يوجد إيمان باليوم الآخر، لو كانوا يؤمنون باليوم الآخر والجنة و النار لما فعلوا الموبقات والفساد والقبائح والجرائم، أتحدث عن هذا الزمان وذاك الزمان،)) للاستماع للمحاضرة كاملة البثُّ المباشرُ: المحاضرةُ السادسة والأربعون من بحث (وَقَفاتٌ مع.... تَوحيدِ ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)