شبيه الشيء منجذب اليه والطائفية مركز الجاذبية لدى التيمية
الثلاثاء , 13 يونيو , 2017
شبيه الشيء منجذب اليه والطائفية مركز الجاذبية لدى التيمية
بقلم أحمد السيد
بالعراقي (تدحرج الجدر ووجد قبقه) ،الجدر إناء للطبخ والقبق غطاء الجدر، لعل البعض يستفهم لماذا ابن تيمية يدافع عن معاوية او لماذا الدواعش يدافعون عن ابن تيمية لماذا يفتخرون بعمرو بن العاص ؟ لان ابن تيمية وبسبب ابتعاده عن التعاليم الاسلامية وتبنيه لإفكار منحرفة فقد وجد مجموعة العلماء التي أقرّت بتكفيره فلم يجد نداً لهم مقارباً لإفكاره الّا معاوية فهناك روابط مشتركه بينهما مثل الزندقة وسوء الخلق وشرب الخمر والسلب والنهب ونكث العهد كما فعل مع الإمام الحسن عليه السلام عندما نكث الصلح و بالاضافة الى ذلك اعتمد على آلية الارهاب لبسط السيطرة وبإسم الاسلام وهذا مانجده لدى الدواعش المدافعين عن ابن تيمية الزنديق لانه ينزل عند رغباتهم في تكفير الناس واستباحة اموالهم واعراضهم وسبي النساء وتخريب المدن بالاضافة الى ابن العاص الذي تعلموا منه المكر والخديعة . هذه هي الصفات والعوامل المشتركة بين معاوية والدواعش فمن المؤكد لايروق لهم الاسلام المعتدل فكيف يروق لهم العيش مع الناس بسلام ووئام؟ فالدعوة الى الوئام وإفشاء السلام هو من صميم الإسلام حتى إن تحية المسلمين هي السلام فلا قتل ولا تشريد ولا تطريد ولا سفك دماء , ولكن هؤلاء الدواعش الخوارج لا يقفون عند حد , امام نزعتهم الشريرة , فليس لإرهابهم حدود , فعلى أتباع أهل البيت (عليهم السلام ) والصحابة الكرام أن يُفشلوا هذا المشروع الدموي الارهابي , الذي ينتهجه التيمية وأتباعهم بتحييد وفضح أفكارهم التكفيرية البعيدة كل البعد عن الإسلام الحنيف , وإخضاعها لموضع التدقيق والتحقيق وكشف نهجها الإجرامي الشيطاني, للحد من توسعه وانشطاره وحتى لا يوغل في فساد المجتمع فاذا اردنا ان نقضي على هذا المد التيمي السفياني فلابد من قتل تلك الافكار المريضة التي نخرت جسد المجتمع الاسلامي بتوحد الصفوف وزرع المحبة بين الناس والتواصل الاجتماعي ونبذ العنف والتسلح بالفكر العلمي الاسلامي الحقيقي الذي بين ان التيمية ليس لديهم الا الطائفية والارهاب والتدليس