أئمةُ التكفيريين انشغلوا بجمع الأموال وتركوا حماية المسلمين وبلدانهم
مها محمد البياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاسف الشديد التاريخ سقط اسيرا بايدي الاقلام المأجورة وتحت سطوة سلاطين الجور فرفعت الوضيع ووضعت الشريف لكن تبقى الحقيقة لايمكن اخفائها ولايمكن طمس معالمها مهما تغطرس الظالم ، ومن هذه الحقائق ائمة وملوك التيمية كم وضعوا لهم من الالقاب والمناقب وواقع الحال كل مواقفهم مشينة ويندى لها الجبين ومنها تخليهم عن حماية بلاد المسلمين
ولقد أضعفت الرابطة الدينية بشكل كبير منذ تغيير برامج تعليمنا وفقاً لتوجيهات مستعمرينا ومحتلينا منذ القرن الماضي، وضعفت علاقتنا بديننا وتشوهت صور كثير من الأمور الدينية مما جعل البعض يتحول عن الدين ليبحث عن الأمن وعن الخلاص وعن الحقيقة خارج المصدر الديني وخارج إطار الدين، يبحث عنها في مجالات مختلفة، هذا الضعف بيننا وبين ديننا في العلاقة الذي ورثناه من أجهزة إعلام وأجهزة تعليم فشلت في أن تنظم العلاقة بيننا وبين ديننا بشكل سليم أدت إلى إضعاف العلاقة بين المسلم وإسلامه بين صاحب الدين ودينه وبالتالي فلم يعد للدين سلطان على تصرفاته إلا داخل المسجد أما خارج المسجد فهو يتصرف بطريقةٍ أخرى وهذا خير شاهد دين ابن تيمية.
فالمنهج الأموي فهو همة وشاغلة جمع الاموال وقد أشار لهذا المعنى أستاذنا المحقق في المحاضرة الرابعة والاربعون "وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري"
.أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد5: الذهبي: سير أعلام النبلاء16/ (379ـ 385): [المستعصم بالله]: قال (الذهبي): {{1..2..11: أ ... ي ـ وَبَعَثَ(هولاكو) رَسُوْلًا إِلَى النَّاصِرِ وَكِتَابُه: {خِدْمَة ملك نَاصِر طَالَ عُمُرُهُ إِنَّا فَتحنَا بَغْدَادَ، وَاسْتَأْصلنَا مَلِكَهَا وَمُلْكَهَا، وَكَانَ ظَنَّ إِذْ ضنَّ بِالأَمْوَالِ وَلَمْ يُنَافس فِي الرِّجَالِ أنّ مُلكَه يَبْقَى عَلَى ذَلِكَ الحَال ... ن ... }} .
أقول: هولاكو هنا أعطانا سبب سقوط الخلافة العباسية، يقول: الخليفة جمع الأموال واعتزّ بها وكدَّسها ولم يهتم بالرجال، فتوقع بأمواله واكتنازه للأموال سيبقى على ما هو عليه .