تهديمُ القبورشاهدٌ على بربريّةِ منهجِ ابن تيمية في التكفيرِ والإرهاب!!
احمد ياسين الهلالي
هناك الكثير من الامور والحوادث التاريخية القديمة والحديثة والتي يستطيع كل انسان عاقل ولبيب ان يستدل بها على كفر وإلحاد المنهج التيمي وخروجه بل وبعده عن ملة الاسلام وتعاليمه الشريفة السمحاء، وكذلك تشير أفعالهم وجرائمهم على ان هناك سيناريو ومخطط عالمي يراد منه ضرب تعاليم الشريعة الاسلامية وهدم آثارها ورموزها ومحو تأريخها وجرها الى حروب طائفية مقيتة من خلال استغلالهم بعض الواجهات المتعصبة الدينية وغير الدينية ومن الطرفين , لذلك تجدهم يدلسوا في التاريخ الاسلامي ويرموا بالتهم والافترائات حسب المنهج والمعتقد والتوجه كي يكون ذلك الاتهام مقبولا لدى الآخرين , لكنك تجد الكثير من الهفوات والمغالطات والتخبطات واضحة وجلية لدى المحققين والعرافين بمسيرة التاريخ الاسلامي من العلماء والباحثين لذلك وجب اليوم كشف منابع ذلك الارهاب والقضاء عليه بعد ان وصلت مرحلة الارهاب ذروتها في القتل والتهجير والنهب والسلب والاغتصاب . فكما هو الحال لدى الباحث والمحقق الاستاذ الصرخي الحسني الذي كشف العديد من تلك المغالطات والتهم الفاقدة للادلة والبراهين وذلك من خلال بحثه( وقفات مع ...المنهج التيمي الاسطوري ) حيث اشارالى بطلان التهم الموجهة الى العلقمي وكيفية تعاونه مع التتر الغزاة واسقاط الخلافة الاسلامية كونه ينتسب الى الطائفة الشيعية ،حيث قال في كلامة في النقطة 24 [ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ خُرَاسَانَ]:قال: {{أـ ثُمَّ سَارُوا إِلَى نَيْسَابُورَ فَحَصَرُوهَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ، وَبِهَا جَمْعٌ صَالِحٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْإِسْلَامِيِّ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ بِالتَّتَرِ قُوَّةٌ، فَمَلَكُوا الْمَدِينَةَ، وَأَخْرَجُوا أَهْلَهَا إِلَى الصَّحْرَاءِ فَقَتَلُوهُمْ، وَسَبَوْا حَرِيمَهُمْ، وَعَاقَبُوا مَنِ اتَّهَمُوهُ بِالْمَالِ، كَمَا فَعَلُوا بِمُرْوَ، وَأَقَامُوا خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا يُخَرِّبُونَ، وَيُفَتِّشُونَ الْمَنَازِلَ عَنِ الْأَمْوَالِ.
ب ـ وَكَانُوا لَمَّا قَتَلُوا أَهْلَ مَرْوَ قِيلَ لَهُمْ: إِنَّ قَتْلَاهُمْ سَلِمَ مِنْهُمْ كَثِيرٌ، وَنَجَوْا إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ، فَأَمَرُوا بِأَهْلِ نَيْسَابُورَ أَنْ تُقْطَعَ رُؤوسُهُمْ لِئَلَّا يَسْلَمَ مِنَ الْقَتْلِ أَحَدٌ،
جـ ـ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ ذَلِكَ سَيَّرُوا طَائِفَةً مِنْهُمْ إِلَى طُوسَ، فَفَعَلُوا بِهَا كَذَلِكَ أَيْضًا، وَخَرَّبُوهَا، وَخَرَّبُوا الْمَشْهَدَ الَّذِي فِيهِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، وَالرَّشِيدُ، حَتَّى جَعَلُوا الْجَمِيعَ خَرَابًا،
وعلّق السيد الأستاذ قائلًا : [[تعليق: إذا كانت مشاهد أهل بيت النبوّة عليهم وعلى جدّهم الصلاة والسلام عامرة وزاهرة في ظل الحكّام والسلاطين المسلمين، وكان تهديم وتخريب مشهد الإمام الرضا (عليه السلام ) شاهدًا على بربرية التتار وسلفيتهم وسفالتهم واتّباعهم منهج ابن تيمية في التكفير والإرهاب وتهديم القبور، فكيف إذن نتصور عمالة ابن العلقمي لهم(للمغول والتّتار) ضد الخليفة بدوافع طائفية وهو يعلم أن النتيجة ستكون في تهديم مشاهد أهل بيت النبوّة عليهم السلام في بغداد كما حصل سابقًا في تهديم مشهد الإمام الرضا عليه السلام؟! عجائب وغرائب مدلسة مارقة الفكر والأخلاق!!]]