التكفيريّون التيمية سبب نزوح وتهجير وقتل ملايين المسلمين!!
مها محمد البياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
لا يقبل الجدل أن مؤامرة عالمية كبرى على الإسلام تنفذ من خلال خطة محكمة ومدروسة
ليحاولوا التحكم بأوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الدينية، لتثبيت عمليات الاستنزاف التي لا تنتهي ولا يراد لها أن تنتهي، لأنهم يعملون وفق معادلة يعتقدون بها ويعملون من خلالها، والتي أعلنها شيخهم التيمي
عندما تكون الامة تحت سطوة سلطان جائر وامام ضلالة سوف يختل التوازن يكون هناك انهيار في حياة الامة فتفقد الامن والاستقرار والتشتت والتناحر وذلك نتيجة طبيعية لافرازات سياسية ينتهجها سلاطين الجور وهذه هي سمة بارزة لائمة التيمية
لاجل الاطلاع على الاساس لافعالهم الاجرامية بحق المسلمين والقضاء على الابرياء نستعين بكلام
لأستاذ المهندس بهذا الخصوص بمحاضرته الاسبوعية التي يذكر فيها فضاعة اجرام أئمة الدواعش ومفتيهم ابن تيمية و الذي استلهم منه الدواعش المبرر لافعالهم الوحشية فقد بين في المحاضرة السادسة والاربعون ....
وَقَفَات مع.. تَوْحِيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2.. 24ـ أكملَ كلامَه، [ذِكْرُ مُلْكِ التَّتَرِ خُرَاسَانَ]: قال: {{أـ ثُمَّ سَارُوا إِلَى نَيْسَابُورَ فَحَصَرُوهَا خَمْسَةَ أَيَّامٍ، وَبِهَا جَمْعٌ صَالِحٌ مِنَ الْعَسْكَرِ الْإِسْلَامِيِّ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ بِالتَّتَرِ قُوَّةٌ، فَمَلَكُوا الْمَدِينَةَ..ب..د- ثُمَّ سَارُوا إِلَى هَرَاةَ، وَهِيَ مِنْ أَحْصَنِ الْبِلَادِ، فَحَصَرُوهَا عَشَرَةَ أَيَّامٍ فَمَلَكُوهَا وَأَمَّنُوا أَهْلَهَا، وَقَتَلُوا مِنْهُمُ الْبَعْضَ، وَجَعَلُوا عِنْدَ مَنْ سَلِمَ مِنْهُمْ شِحْنَةً، وَسَارُوا إِلَى غَزْنَةَ، فَلَقِيَهُمْ جَلَالُ الدِّينِ ابنُ خُوَارَزْم شَاهْ، فَقَاتَلَهُمْ وَهَزَمَهُمْ عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ، فَوَثَبَ أَهْلُ هَرَاةَ عَلَى الشِّحْنَةِ فَقَتَلُوهُ، فَلَمَّا عَادَ الْمُنْهَزِمُونَ إِلَيْهِمْ دَخَلُوا الْبَلَدَ قَهْرًا وَعَنْوَةً، وَقَتَلُوا كُلَّ مَنْ فِيهِ، وَنَهَبُوا الْأَمْوَالَ وَسَبَوُا الْحَرِيمَ، وَنَهَبُوا السَّوَادَ خَرَّبُوا الْمَدِينَةَ جَمِيعَهَا وَأَحْرَقُوهَا، وَعَادُوا إِلَى مَلِكِهِمْ جِنْكِيزْخَانْ، وَهُوَ بِالطَّالْقَانِ يُرْسِلُ السَّرَايَا إِلَى جَمِيعِ بِلَادِ خُرَاسَانَ فَفَعَلُوا بِهَا كَذَلِكَ، وَلَمْ يَسْلَمْ مِنْ شَرِّهِمْ وَفَسَادِهِمْ شَيْءٌ مِنَ الْبِلَادِ، وَكَانَ جَمِيعُ مَا فَعَلُوهُ بِخُرَاسَانَ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَةٍ(617هـ)}}، [[ قال: {فَوَثَبَ أَهْلُ هَرَاةَ عَلَى الشِّحْنَةِ فَقَتَلُوهُ} مَن الذي دفعهم لقتل الشحنة( الحاكم العسكري ) الذي وضعه جنكيزخان، علمًا أنَّ النتيجة محسومة ويقينيّة أنَّ الإبادة الجماعيّة تحلّ بهم على يد عساكر التّتار؟!! لا يوجد مَن يفعل ذلك مِن ذاته، ولا يوجد مَن يفتي بذلك إلّا ابن تيمية ومقلّدَته وكما يفعلون الآن، فيقتلون فردًا أو بضعة أفراد هنا أو هناك، فإذا بالنتيجة أنْ يحصل تدمير البيوت والبلاد ونزوح وتهجير وقتل ملايين المسلمين مِن السنّة الذين يدَّعي الدواعش المارقة أنَّهم يحمونهم ويدافعون عنهم وينصرونهم، فإذا بهم يدمّرونهم تدميرًا، ولا حول ولا قوة إلّا بالله!!!]]}}..39...
ولذلك فهم يعملون على إثارة الفتن والاضطرابات الداخلية وضرب الاستقرار السياسي، لمنع النمو الاقتصادي والعلمي والاجتماعي في البلاد العربية والإسلامية، ويشجعون على استخدام العنف بين الحكومات وبين خصومهم، في معركة عقيمة خاسرة لا تستفيد منها إلا القوى الاستعمارية والصهيونية، ولا يتحقق منها إلا الضعف العام سياسياً واقتصادياً واجتماعياً للأمة الإسلامية وشعوبها، كما يعملون من خلال مؤسسات عالمية كبرى على تشويه حقائق الإسلام ..