الأستاذ المحقق الصرخي : نقل الحديث النبوي يجعل الناس عرضة للإرهاب والإجرام التيمي الداعشي !!!
الخميس , 15 يونيو , 2017
مصطفى البياتي قيل في التاريخ وفي الامثال ان ناقل الكفر ليس بكافر فكيف بمن ينقل الحكمة او الحديث النبوي ثم يكفر من قبل المارقة المتشددين ويباح دمه لانه نقل الحديث هذا ماسنكشفه لكم عند قراءة كتب التاريخ ومن خلاله ستعرفون منهم اتباع ابن تيمية التكفيري . حيث جاء في المختصر في أخبار البشر: أبو الفداء: [ثمَّ دخلت سنة أربعين وستمائة(640هـ)]: [ذِكْرُ وفاة المستنصر بالله]: 1ـ [المستعصم بالله]: لمَّا مات المستنصر اتّفقتْ آراء أرباب الدولة، مثل الدوادار (الدويدار)، والشرابي، على تقليد الخلافة ولدَهُ عبدَ الله، ولَقَّبوه المستعصم بالله 2……- 3ـ [ثمَّ دخلت سنة ستّ وخمسين وستمائة(656هـ)]: [ذِكْرُ استيلاء التتر على بغداد]: في أوّل هذه السنة قصد هولاكو ملك التتر بغداد وملكها في العشرين مِن المحرّم، وقتل الخليفة المستعصم بالله، وكان(الخليفة) ضعيفَ الرأي قد غلَبَ عليه أمراءُ دولته لسوء تدبيره، 4ـ وهو آخر الخلفاء العباسيين، وكان ابتداء دولتهم في سنة اثنتين وثلاثين ومائة(132هـ) وهي السنة التي بُويعَ فيها السفّاح بالخلافة، وقُتل فيها مروان الحِمار آخر خلفاء بني أميّة، وكانت مدّة ملكهم(العبّاسيين) خمسمائة سنة وأربعًا وعشرين سنة تقريبًا، وعِدَّة خلفائهم سبعة وثلاثون خليفة، 5ـ حكى القاضي جمال الدين ابن واصل قال: لقد أخبرني مَن أثق به أنَّه وَقَفَ على كتاب عتيق فيه ما صورته: أنَّ عليَّ بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، بَلَغَ بعضُ خلفاء بني أميّة عنه، أنَّه يقول: {إنَّ الخلافة تصير إلى ولده}، فأمَرَ الأموي بعليّ بن عبد الله فَحُمِل على جَمَل وطِيفَ به وضُربَ، وكان يقال عند ضربه: {هذا جزاء مَن يفتري ويقول: إنَّ الخلافة تكون في وُلْدِه}!! 6ـ فكان علي بن عبد الله المذكور رحمه الله يقول: {إي والله لتكوننَّ الخلافة في وُلْدي، لا تزال فيهم حتَّى يأتيَهم العلج مِن خراسان فينتزعها منهم}، فوقع مصداق ذلك وهو ورود هولاكو وإزالته ملك بني العبّاس }}. [تعليق للمحقق الصرخي : أـ أين الإنصاف وأين الضمير الحيّ وأين العقل، مجرّد أنَّه نقل ما روي عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أو أحد آل بيته أو عن أحد الصحابة أو التابعين، أو عن والده حبر الأمّة ابن عبّاس(رضي الله عنهما)، ففَعَلَ به الحاكم الأمويّ ما فعل!! ب ـ فكيف إذن الحال بآل بيت النبي المصطفى(عليهم وعلى جدِّهم الصلاة والسلام)، وكيف بشيعتهم؟! جـ ـ فكم مِن الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة قد دُفنت وطُمرتْ وخُفيتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأمويّ!!! وكم علينا أنْ نشكر ونقرّ بالامتنان والعرفان لكلِّ علماء المسلمين مِن السُنَّة والشيعة الذين جازفوا وضحّوا كثيرًا ِمن أجل أنْ ينقلوا لنا ما يُرشدُنا إلى طريق الهداية والاهتداء فجزاهم الله خير جزاء المحسنين]]. وللمزيد من التفاصيل تابعوا محاضرات المحقق الصرخي والتي حملت عنوان " وقفات مع.... #توحيد_ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري"