بين انسانية امير المؤمنين علي عليه السلام وهمجية والحاد ووحشية الدواعش المارقة!!
الخميس , 15 يونيو , 2017
بين انسانية امير المؤمنين علي عليه السلام وهمجية والحاد ووحشية الدواعش المارقة!! ضياء الراضي عذرا مولاي ابو الحسن فلا مقارنة بينك وبينهم فانت الهمام الجبل الاشم انت الايمان الراسخ والعلم المنير انت نهج الرسول الاقدس وانت باب مدينة علمه وانت حافظ سره وخليفة انت حامي الدين وناصر المستضعفين انت ابو الامة وراعي ايتامها انت من لم يظلم بين يديك احد وتأخذ حق من الظلم ومن ظالمة وترجعه اليه فسيد انت النبراس الذي به يهتدى فمرة اخرى عذرا ان اذكرك مع هؤلاء الهمج الرعاع القتلة المارقة من زيف الدين الذي ضحيت من اجله ورفعت رايته عالية من صبرت واثارت من اجل الدين فانت المنهاج الواضح والسراط القويم وانت الانسانية وصحاب المقولة العظيمة التي يتخذها الجميع دستورا ((الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)) ونحن نعيش ذكرى غدرك في محرابك المقدس ونحن نعيش ذكرك غدر الدين تلك الواقع الاليمة التي خطط لها مارقة ذلك الزمان لأنك وقافتهم عند حدهم لنك كشفت زيفهم ونفاقهم لأنك تصديت لهم بروحك وعلمك حتى لايغر الناس بافكارهم المسمومة وما يردونه من الاساءة للدين الاسلامية فماكن منهم الا الغدر والتآمر على شخص العظيم لانهم لم يقدروا على مواجهتك بفكرك بسوح القتال لانهم كلهم انهزموا كل الفأران امام صولاتك الحربية والعلمية فالسلام عليك سيد ومولاي يا يعسوب الدين وناصره وعلى نهجك القويم ومع اشتداد الفتن والمحن و وظهور البدع وكرة اهلها وخاصة ما يقوم به اليوم خوارج هذا الزمان من سلك مسلك التيمية المجسمة اصحاب النهج الاسطوري اعداء امير المؤمنين ومن يبغضها جهارا ويجعلونه منه ليس حتى من الصحابة وهذا قول أمامهم ابن تيمية فتدى سماحة المحقق الصرخي الحسني لاتباع هذا النهح الى دواعش الفكر وبأسلوب علمي سلس واضح البيان فاضحا كل مخططاتك ومبيننا خطر افمارهم الهدامة لدين مبين وحشيتهم وكيف يتجاسرون على الانسانية بالقتل والهتك والحرق والتمثيل داعيا بانهم يملون الدين الحقيقي فقد بين سماحة الاستاذ كل هذه الخزعبلات وهذه الدسائس مبينا انهم على ذلك النهج المعادي لامير المؤمنين ومن كلامه ما ذكره خلال بحه الموسم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم(( المحاضرة الثالثة بقوله: (في منهاج السُّنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية لابن تيمية ، ج77، فصل قال الرافضي: البرهان الثاني عشر: ... وَالْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ... الرَّابِعُ : إنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا، وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ، لَاسِيَّمَا الْخُلَفَاءُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، لَاسِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ; فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ ، وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ، وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ . أقول : تعرف ابن تيمية من لحن القول، يبغض عليًا ( عليه السلام ) أشدّ البغض، لا يعتبره من الصحابة، يقول: " وهذا وعد منه صادق " ما هو الوعد؟ إن الله يجعل للذين امنوا وعملوا الصالحات ودًا، محبة للصحابة من الذين أمنوا وعملوا الصالحات ، فجعل لهم مودة في قلب كل مسلم، وعليّ المسكين (سلام الله عليه) ليس فقط لم تجعل له مودة في قلب كل مسلم من عموم المسلمين وإنما لم تُجعل له مودة في قلوب خواصّ المسلمين !! ، عند الصحابة لم تُجعل له المودة فكيف عند باقي المسلمين!! يا علي، يا مظلوم ، سلام الله عليك يا علي عندما يبغضك مثل هؤلاء المنافقين .) رابط المحاضرة الثالثة الدولة.المارقة..في عصر الظهور منذ عهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم