اخر الاخبار

الخميس , 15 يونيو , 2017


الطائفية إذا اقبلت لا يدركها إلا العقلاء
الطائفية نار مستعرة لا خلاص منها إلا بالعقول النيرة التي تعرفها من روائحها النتنة و اداواتها الفاسدة التي تتخذ منها بضاعتها الرائجة عندها لتنشر ثقافة سمومها القاتلة فتغرر بالناس و تجعلهم كالسكارى وما هم بسكارى و لكن نيران الافكار الغريبة عن الاسلام و العقول ذات تأثير كبير عليها فترى القوم كأنهم قطيع اغنام لا تعرف أين تذهب و مَنْ هو قائدها في تلك المحن ؟ فتلك هي احوال البشر في عصرنا هذا الذي عاش قروناً من العنف الطائفي و الاقتتال المذهبي فغدا المسلم يقتل اخيه المسلم و تحت أي ذريعة كانت ، تارة على الهوية ، و تارة اخرى على المذهبية ، و كأنهم ليسوا من جنس واحد ، من دين واحد ، و يعبدون رب واحد فيا للعجب من امة اوصالها مقطعة ، مذاهبها متفرقة شتى ، تنهش بها ذئاب الشر و الرذيلة صباحاً و مساءا ، ولا من معتبر ولا من متعض فمتى تستفيق من غفلتها ؟ ومتى تنتبه من سباتها ؟ وهذا ما جعل مصيرها يقف على شفير الهاوية و يوماً بعد يوم يسير من سيء إلى اسوء حتى دخلت في دهاليز فتن الطائفية المقيتة التي اصبحت أداة بيد تنظيمات الافكار المتطرفة و الاراء السقيمة التي وجدت في زرع بذور الطائفية مما يحقق لها اهدافها و يخدم مصالح اسيادها في الشرق و الغرب وعلى حدٍ سواء فكان الفكر التيمي الداعشي الارهابي الاداة الابرز في تلك الغدد السرطانية لدعاة الطائفية و فتنها الضالة المضلة التي لا ترحم الطفل الصغير ولا تحترم الشيخ الكبير بل الكل في مرمى نيرانها المستعرة و هدفاً للبطش و القتل حتى اشباع غريزتها الشيطانية فلا سبيل للخلاص منها إلا بوحدة الصف و توحيد الكلمة و تكاتف الجهود وكل من موقعه حتى تنجلي هذه الغمة عن هذه الامة و تعود الحياة الكريمة عندما تتعافى امتنا الاسلامية من خطر الفكر الارهابي التيمي الداعشي باستئصاله من جذوره بالفكر النير و الكلمة الحسنى و الحجة الدامغة وهذا ما يقع على عاتقنا و عاتق كل شريف و منصف يسعى لنشر ثقافة المحبة و التسامح و الوئام بين المسلمين من جهة ، و يريد أن ينعم ابناء جلدته بالأمن و الامان و الخير و السعادة من جهة اخرى وهذا مما دعا إليه الكثير من الباحثين و المحققين الإسلاميين ومن مختلف الطبقات الاسلامية فقال كبيرهم و ابرز شخصية معتدلة تؤمن بالحرية الفكرية و ترفض الطائفية جملةً و تفصيلاً فيهم : (( هذا منهجنا نرفض الطائفية أين ما تكون ؟ نؤكد شجبنا و استنكارنا و رفضنا و إدانتنا للحقن و التعريق و التعميق و الجذب و التقسيم الطائفي و لكل قبح و فساد و ارهاب و تهجير و ترويع و تشريد و خطف و تعذيب و غدر و قتل و تمثيل و تشويه و تفخيخ تعرض و يتعرض له ابناء شعبنا العزيز الكرد و العرب و التركمان و المسلمون و المسيحيون السنة و الشيعة و العلماء و الاساتذة و الاطباء و المهندسون و المدرسون و المعلمون و الطلبة و الموظفون و العمال و الفلاحون ، النساء و الاطفال و الشيوخ و الرجال في المساجد و دور العبادة و العتبات المقدسة و المؤسسات و الدوائر و المساكن و الاماكن العامة و الخاصة )) .
وفي الختام لنعلنها صراحة و نقولها بالفم المليان لا للطائفية ، لا للفكر التيمي الداعشي الطائفي المقيت ، لا لقتل العزل و الابرياء ، لا لسفك الدماء ، لا لإنتهاك الاعراض و سبي النساء ، لا لهدم المقدسات و سلب الحريات و سرقة الممتلكات .

بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة


بقلم: #_

القراء 356

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net