بغض علي عليه السلام أساس متجذر في قلوب المنافقين
بقلم حيدر الراجح
لعل هناك من لايعرف علي بن ابي طالب عله السلام وربما يقول كما قال الشاميون سابقا عندما جاءهم نبأ استشهاده عليه السلام أوَ علياً يصلي!!؟؟ نعم يصلي بل هو الصلاة بعينها وشرطها وشروطها انه أبو الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام صلى الله عليه واله وسلم وزوج ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام ، من آل بيته وآخا الرسول في عام المؤاخاة وفداه بروحه عندما بات بفراشه وقتل ابن ود العامري حينها قال عنه النبي صلى الله عليه واله برز الايمان كله للكفر كله ورغم هذه الصفات التي تعتبر قطر في بحر فضائل وصفات علي عليه السلام تجد هنا بحار من الحقد عليه وعلى ابناءه عليهم السلام حيث لايمكن لاحد ان يقدر حجم الحقد والبغض الاموي لعلي بن ابي طالب عليه السلام فقد تفننوا وابدعوا وتنوعوا بالعداء له ولاولاده عليهم السلام لدرجة وبعد مرور مئات السنين على استشهاده عليه السلام وهم مستمرون في نشر سمومهم نحو العالم اجمع كمحاولة يائسة للحد من بزوغ شمس الحق وراية الهدى فاستأجروا الاقلام والضمائر الميته ولبس احفادهم ثوب التقوى وتصدوا للفتوى لا لشيء سوى محاربة الفكر العلوي المحمدي الاصيل وها هو ابن تيمية الحراني الذي حرف ودلس وزور في احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلم واستعان بالروايات الاسرائيلية وروج لها ودعمها بقوة كل هذه الروايات المدسوسة تسيء لامام المتقين علي بن ابي طالب عليه السلام فحصل ماحصل وأُسس على اساس فتاواه الملعونة مذهباً تكفيريا ارهابياً امتد والى يومنا هذا وفي كل زمن ومكان له اسم معين لكن الهدف واحد بغض علي وتشويه الاسلام فاصبحوا كالكلاب المسعورة قتلة سفاحين ناكثين للعهود والوعود لاامن لهم ولا امان قتلوا وخربوا وهجروا وحرقوا واستباحوا البلاد الاسلامية ومكنوا الفاسقين من ولاية امر المسلمين وعلى مر الازمان وانهم اليوم باسم الدواعش او مايسمى بدولة العراق والشام دولة الخرافة والدجل كيف لايبغضون علياً وقد ذكره امامهم ومرشدهم ووليهم وربهم ابن تيمية في منهاج السُّنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية لابن تيمية ، ج7، قال الرافضي: البرهان الثاني عشر: ... وَالْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ... الرَّابِعُ : إنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا، وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ، لَاسِيَّمَا الْخُلَفَاءُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، لَاسِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ; فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ ، وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ، وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ .وعندما تقرأ هذه الفتوى المشؤومة ومثيلاتها تعرف ابن تيمية من لحن القول، يبغض عليًا ( عليه السلام ) أشدّ البغض، لا يعتبره من الصحابة، يقول: " وهذا وعد منه صادق " ما هو الوعد؟ إن الله يجعل للذين امنوا وعملوا الصالحات ودًا، محبة للصحابة من الذين أمنوا وعملوا الصالحات ، فجعل لهم مودة في قلب كل مسلم، وعليّ المسكين (سلام الله عليه) ليس فقط لم تجعل له مودة في قلب كل مسلم من عموم المسلمين وإنما لم تُجعل له مودة في قلوب خواصّ المسلمين !! ، عند الصحابة لم تُجعل له المودة فكيف عند باقي المسلمين!! يا علي، يا مظلوم ، سلام الله عليك يا علي عندما يبغضك مثل هؤلاء المنافقين . فاقول ان عليا اصبح في قلب كل مؤمن ومؤمنة ولايمكنكم اقتلاع حب علي الا باقتلاع قلوبنا جميعا فلعنة الله عليكم وعلى ابن ملجم الداعشي الذي قتل الانسانية والسماحة والمحبة , والسلام عليك ياامير المؤمنين ورزقنا الله شفاعتك يوم الحشر بحق محمد واله
http://www7.0zz0.com/2017/06/16/21/295560131.jpg