تعرف الامية : بانها عدم معرفة القراءة والكتابة . وماذا يعني عدم معرفة القراءة والكتابة ؟تعني انك في محل قد تدخل عليك افكار ومصطلحات ليس لديك علم مسبق بها او انك تسمع بها ولكن لاتعي مايقال لك . ولهذا يقاس تقدم الامم ورقيها بقلة الامية بين افراد المجتمع الواحد.
ما هو موقف الاسلام من الامية ؟ منذ ان خلق الله سبحانة وتعالى الانسان وقد حثة على التعلم وذلك عن طريق بعث الله سبحانة وتعالى الانبياء والرسل ليعلموا الناس الكتاب والحكمة وانهم كانوا في ظلال مبين .فقيل ان راس الجكمة مخافة الله سبحانة وتعالى . فاصبح لدينا يقين ان ارقى ثقافة معرفة الله سبحانة وتعالى حقّ معرفتة وانها محو لامية ولجاهليّة تقود الى قتل وتكفير عن طريق سماع او تعلم افكار لانخاف الله فيها وتخدم اصحاب الفكر التهديمي للاسلام .وقد ذكرت الاحاديث الواردة عن الرسول محمد (صلى علية والة وسلم) انه في احدى المعارك وقع عند المسلمين اسرى من المشركين وقد اشترط رسول الله اطلاق الاسرى مقابل ان يعلم المسلمين القراءة والكتابة .وقد ذكرت الروايا ت عن الرسول صلى علية وآلة وسلم انه قال: (من سلك طريقا يقصد بة علم كانت له بة صدقة ) وقد ذكر في محو الامية :( حقّ مهمّ من حقوق الإنسان ومحور أساسي في عملية التعليم بمراحله المختلفة لتحقيق التنمية الاجتماعية والبشرية والارتقاء بالمجتمع صوب قيم العدالة والتقدم الاجتماعي والحضاري والثقافي والتكنولوجي، لِما له من قدرة فائقة في تطوير حياة الأفراد، ونشر ثقافة التنوع المعرفي والفكري عند الناس) .
ولكن قد يقول قائل :اي معلومة هي ثقافة ومحوا للامية ؟ الجواب عند تعلم فكر لايخاف الله فية فهو جهلا ( وامية محظه تقود الى التطرق والقتل والدمار وخير مثال افكار ابن تيمية ومانتج منها من تكفير وتهجير ودمار .والمطلوب من المجتمع معرفة الله سبحانة وتعالى لان الله سبحانة عليم سميع بصير .وان يكون المجتمع على مستوى عالي من محو الامية ليتسلق سلم الثقافة الالهية ويسلك طريق التعلم والتسامح وان يكون وسطيا حتى نجنب اوطا ننا مصائب وفتن سببها الامية والجهل نتج منها ويلات كانت سببها وجود طابورا خامس من المارقة والتيمية والدواعش فلنتعاون لمحو الامية والتي اصبحت حاجة ملحّة لابد من التخلص منها .