وزير الملية في الخلافة التيمية يهودي
كثيرة هي الدسائس على الاسلام خاصة بعد ان أصبحت الجزيرة العربية كلها تنعم بنور الرسالة المحمدية السمحاء ما دعى بالكثير من معتنقي الديانات الاخرى من نصارى ويهود الى الاعلان عن اعتناقهم الاسلام ظاهرا فقط من اجل التهرب من دفع الجزية المترتبة عليهم مقابل البقاء على ديانتهم حسب الاتفاقات التي عقدت بين المسلمين واليهود وغيرهم
ولكن اسلام اليهود كان سلاح ذو حدين الاول كما ذكرنا التهرب من دفع الجزية والمحافظة على اموالهم وممتلكاتهم ونفوذهم في المنطقة
والامر الثاني هو قيام اليهود الى سياسة تهديم الاسلام من الداخل بوساطة من اعلن اسلامه ظاهرا ودسه للكثير من معتقدات اليهود في الاسلام من لاهوت وفكر مسيحي انحرف عبر الزمان الطويل
وناخذ على سبيل المثال شخصية بارزة يدعى (يوحنا الدمشقي )ولد في دمشق سنة 675ميلادي وقد عاصر يوحنا هذا اثنا عشر خليفة اموي وكان بمثابة الاب الروحي والمشرع لكل خلفاء بنو امية
وقام يوحنا بكتابة كتاب باللغة اليونانية قام بترجمته الى العربية (أنطونيوس )رئيس دير سمعان واسماه اي الكتاب (الايضاح في المذهب الصحيح )
حتى دس يوحنا الكثير وما يكفي من الفكر المسيحي واليهودي في جسد وعقائد الاسلام وكان متذبذبا بين اسلامه وعودته الى اليهودية بين سنة واخرى وحسب الضرف السياسي أنذاك
ويوحنا حفيد سرجون الذي فتح ابواب دمشق الى معاوية ليحافظ على حياة المسيحيين فيها
وقد عاصر يوحنا عشرة خلفاء امويون وعمل بمنصب جابي الجزية في دمشق أي وزير مالية امور المسلمين في عهد الحكم الاموي
هؤلاء هم مصادر خلفاء التيمية من بين نصارى ويهود اعلنوا اسلامهم ومنهم من لم يعلن اسلامه اصلا ليتسلطوا على بيت مال المسلمين ويكونون وزراء المالية والمسؤلين عن البذخ لاحياء حفلات خلفاء بنو امية مبتعدين على ان هذه الاموال هي اموال المسلمين
هؤلاء هم خلفاء بنو تيمية ممن يقربون اليهود لينصبوهم وقد تناسى أبن تيمية قول الله جل وعلى (بسم الله الرحمن الرحيم لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )صدق الصادق الامين