ابن الأثير يبارك اجرام التيمية الدواعش
من العجيب في كل الأمور هو أن الخطأ يدعم بالخطأ بل ويعطى الصبغة المشرعنة الكاذبة من قبل فقهاء الضلالة والانحراف وكما ذكرنا في مقال سابق حادثة قتل غيلان الدمشقي وصاحبه صاحب وتقطيع أوصالهما وأطرافهما ومن ثم نحرهما أمام الملأ من المسلمين في الكوفة أبان خلافة عبد الملك ابن مروان
وهذه الجريمة الشنعاء أتمها ابن الأثير من خلال موقف يسجله للتاريخ ويعبر فيه عن فكره الاجرامي حيث ذكر ابن الأثير وهو واقف على جثتي غيلان الدمشقي وصاحب ويخطابهما
والكلام لابن الأثير يقف ابن الأثير على غيلان وصاحب ويقول ويحك قل ما عندك فإن كان خيراً تبعناك وإن كان شراً نلت جزائك
نلاحض أن بحضور ابن الأثير على وقعة هذه المجزرة هي مبارك وكذلك خطاب ابن الأثير هو مباركة وتأييد ولم يسمع ابن الأثير من غيلان ولا من صاحب قولهما بل بارك قتلهما وأيد ه بالحضور
وابن الأثير يعتبر قرأن ابن تيمية الذي يأخذ منه الكثير من مصادر تشريع القتل والتكفير والاجرام وإباحة دماء المسلمين وكأن ابن الأثير لم يسمع قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهو يقول (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) وكذلك قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( المسلم من سلم الناس من يده ولسانه )صدق الصادق الأمين
وفي هذه الحادثة إثبات واضح على أن لا ابن الأثير ولا خلفائه ولا تيميته ولا مجرميه يحملون شيئاً من الإسلام حتى
بقلم سندباد بغداد
المصدر نقله الطبري ونقله حماد الأبح
كتاب البداية والنهاية لابن الأثير سنة 774 هجري ص 353