أمة لاتقرأ مصيرها الضياع في بحر الضلال
بقلم حيدر الراجح
ربما هناك من يسأل لماذا يتمسك التكفيريون بمنهجهم ودينهم وأئمتهم رغم كل التناقضات والانكشافات والأدلة التي تثبت بطلان مدعاهم .تعرفون لماذا؟
لأن أئمتهم ورموزهم الدينية حرموا عليهم قراءة الكتب الأخرى بدعوى أنها كتب ضلالة وللأسف صار هذا المبدأ سائداً وللأسف في كل الديانات والمذاهب فعندما تأتي إلى صاحب مكتبة وتسأله عن كتاب لمؤلف ما يجيبك على الفور أن هذا كتاب ضلالة فلايسمح لنا بتداوله .وهذا قمة الجهل والتعصب الأعمى تعلمون لماذا أفتى رموز التيمية بحرمة قراءة كتب الآخرين لأن رموزهم عاجزين عن الرد العلمي والأخلاقي فقطعوا النزاع بسهم حرملة بفتوى عدم القراءة لاأدري متى أصبح الاطلاع على ديانة الآخرين ومعرفة طقوسهم ضلالة . هكذا رموز يريدون أتباعهم كالبهائم همهم علفهم فقط وهذا مالايرضاه منهج أهل البيت عليهم السلام فلابد لنا من ثورة فكرية عقائدية لنجبر جميع الديانات أن تقرأ تراث أهل البيت عليهم السلام وإلا ماهي الغاية من خلقنا وخصوصاً نحن أتباع أهل الحق عليهم السلام.