الأمام المهدي والمنقذ والمخلص مسميات لشخصية واحدة في كل الاديان السماوية ينكرها ابن تيمية
في كل الاديان السابقة من يهودية ونصرانية وحتى في الاسلام بشقيه السني والشيعي عفوا لذكر التصنيف لان هذا واقع لا مهرب منه
في كل الاديان يوجد معتقد وأنتظار دائم لخروج انسان يخلص البشرية من الظلم والفساد والقبح والاجرام لتسود حياة المساواة في ربوع المعمورة
أما عندنا في الاسلام أختلفت ألاراء بين انه أي الامام المهدي عليه السلام يولد في اخر الزمان بعد ان تملئ الارض ظلما وفسادا وترفع الرحمة وتقل الارزاق وضياع الامان ومن ينكر وجود او ولادة الامام المهدي فهو ليس من أهل السنة الحقيقية فهذا أبو هريرة مصدر النقل وثقة أهل السنة ينقل أبو هريرة حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم (أفترقت اليهود الى واحد وسبعون فرقة وأفترقت النصارى الى أثنان وسبعون فرقة وتفترق أمتي الى ثلاث وسبعون فرقة حتى يخرج فيهم الداعي ) صدق الصادق الامين وينقل ابو هريرة هذا الحديث الشريف عن البخاري والترمذي
اما عند أهل الشيعة فمصار الرواية تكاد تكون معاجم التي تنقل وتؤكد بل وتجزم بوجود وغيبة ألامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف لا يسعنا المقال ذكرها هنا
وتوجد ملة منحرفة يدعون انهم من المسلمين وهم اقرب لليهود في عقائدهم المنحرفة وهم أتباع رب أبن تيمية الشاب الامرد الجعد وهؤلاء الشرذمة ينكرون وجود أو ولادة الامام المهدي عليه السلام جملة وتفصيلا لا لشيء سوى انهم لو أقروا بوجوده او ولادته سلام الله عليه سيكونون ضمن أطار التشيع او السنة النبوية وهذا لا يروق لهم لانهم بعيدون كل البعد عن الرسالة المحمدية والسنة النبوية الشريفة