الأستاذ المحقق الصرخي الحسني ..كلُّ الحلول لمواجهة الإرهاب فاشلة إذا لم تُستأصل غدّتهم فكريًا وعقائديًا
الإثنين , 19 يونيو , 2017
الأستاذ المحقق الصرخي الحسني ..كلُّ الحلول لمواجهة الإرهاب فاشلة إذا لم تُستأصل غدّتهم فكريًا وعقائديًا
لقد دأبَ العديد من المختصين في شرح آليات الفكر المتطرف وطرق انتشاره، وتيقنوا بأنه لم يكن وليد اللحظة أو اليوم، بل هو حصيلة سنوات طويلة من التخطيط المسبق لاعتناق فكر متصلب وجامد ، هذه المنظمات تكفِّر كل ما هو مختلف عنها بشعارات عدة مغلفة بظاهرها الديني، وباطنها يعج تطرفاً وإرهاباً وحقدا ، حتى وصلت لمرحلة الانفجار والظهور على السطح علناً من خلال أفعالها الإجرامية ، فهي في الحقيقة تقتل وتفجِّر وتشرد ، وتكفِّر لمقاصد سياسية لا دينية كما تدعي وكما يعتقد الغالبية ، وخير دليل على ذلك هو أن المتطرفين فجَّروا وآذوا مسلمين مؤمنين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله. فيجب محاربة الفكر المتطرف فكرياً أولاً وهذا ما أشار إليه السيد الأستاذ الصرخي في محاضرته كلُّ الحلول لمواجهة الإرهاب فاشلة إذا لم تُستأصل غدّتهم فكريًا وعقائديًا وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد6: لنأخذ صورة عن سبب وبداية التحرك المغولي التَّتري نحو البلاد الإسلاميّة، مِن خلال ما كتبه ابن كثير في البداية والنهاية13/(82): قال (ابن كثير): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتَّ عَشْرَةَ وستمائة 616هـ)]: [ظُهُورُ جِنْكِيزْخَانَ وعبور التتار نَهْرَ جَيْحُونَ]: 1... 2ـ وَسَبَبُ دُخُولِهِمْ نَهْرَ جَيْحُونَ أَنَّ جِنْكِزْخَانَ بَعَثَ تُجَّارًا لَهُ وَمَعَهُمْ أَمْوَالٌ كَثِيرَةٌ إلى بلاد خُوارَزْم شاه يبتضعون له ثِيَابًا لِلْكُسْوَةِ، 3ـ فَكَتَبَ نَائِبُهَا إِلَى خُوَارَزْمَ شَاهْ يَذْكُرُ لَهُ مَا مَعَهُمْ مِنْ كَثْرَةِ الْأَمْوَالِ، فأرسل إليه بأن يقتلهم ويأخذ ما معهم، ففعل ذلك ...17... }} . تعليق: لاحظ الآن يأتي بعض الصحفيين أو بعض الأخصائيين أو بعض الأشخاص في منظمات الإغاثة الإنسانية بعد أن انقطعت السبل بالمهجرين والمهاجرين والنازحين والمظلومين المسلمين من السنة والشيعة، يأتي الصليبي أو المغولي أو الإلحادي أو الوثني أو اليهودي يقدِّم المساعدة لهؤلاء المساكين، حرّكه ضميره، حرّكه دينه الذي يعتقد به، حرّكته المهنة التي هو يعمل بها، فجاء هذا الإنسان لتقديم المساعدة، فماذا يُفعل به؟ يُختطف ويُقتل، فهل توجد جريمة أقبح من هذه الجريمة؟! لاحظ هذه الجريمة لها أصل وتأصيل وأصول، لها تشريع ومشرعنة من أئمة التيمية من ابن تيمية وأئمة المارقة، كل الحلول فاشلة، يُقطع قرن وتخرج قرون عليكم، يخرجون لكم من بيوتكم ومن تحت بيوتكم، إذا لم تُستأصل هذه الغدّة فكريًا وعقائديًا ومن أساسها ومن أصولها وجذورها تستأصل، لا تتم أي معالجة عسكرية إذا لم تُدعم وتُقرن بالمعالجة الفكرية العقدية، التفت جيدًا: تجار أتوا إلى بلاد مسلمين .. الله أكبر!! لكن الغدر والسرقة وحب المال والجريمة والإرهاب مترسِّخ معشعش مستحكم فيهم وفي عقولهم وفي أنفسهم، وفي سلوكهم . https://e.top4top.net/p_507fgmef1.jpg بالإضافة إلى محاضراته القيمة المحاضرة رقم (17) من بحث (الدولة.. المارقة... في عصر الظهور... منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم)
المحاضرة رقم 46من بحث (وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)
المحاضرة رقم 44من بحث (وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)
المحاضرة رقم45من بحث (وقفات مع .... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري)