محبة الامام علي واجبه في القران والسنة والدواعش اشد المبغضين له !!!
بقلم ابو احمد الخاقاني
قال عز من قال في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم : ((قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى)) الشوراى(22)
الحسكاني عن أبي أمامة الباهلي أنَّ رسول الله (ص) قال: "إنَّ الله خلق الأنبياء من أشجار شتَّى وأنا وعليّ من شجرة واحدة فأنا أصلها وعليٌّ فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمارها وأشياعنا أوراقها حتَّى قال: لو أنَّ عبدًا عبد الله بين الصّفا والمروة ألف عام ثُمّ ألف عامٍ حتّى يصير كالشنّ البالي ثمّ لم يُدرك محبّتنا كبّه الله على منخريه في النّار ثُمّ تلا: ﴿قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾
كلام صريح وبيان واضح وحقيقة لا يشوبها الشك ورواية موضحة للمعنى الحقيقي لأية المباركة ومن هم المقصود بها في المودة وماذا تعني المودة وهي الحب مع الطاعة والاخلاص بتلك الطاعة لان بطاعتهم ومحبتهم يحصل النجاة ويحصل ما اراده الرسول الاقدس بان بطاعتهم ومحبتهم يتم الدين وهذه الرواية اتت من العامة ومن مشاهير علمائهم وان علي عليه السلام قد نال هذا الامر بإخلاصه لربه وطاعته لنبيه وما له من مناقب لم يصل اليها أي يحد فهول الرائد والاول في كل شيء فهو اول المؤمنين اسلاما وهو اميرهم وهو الذي بات على فراش الرسول فتباه الله به على ملائكته لتضحية من اجل الرسول وهو كاسر حصون الكفر والنفاق وهو من حارب المارقة والخوارج والناكين ورغم ان جميع طوائف الامة الاسلامية لا يوجد لديها أي شك في هذا الامر الا المارقة الدواعش التيمية النواصب خوارج ومارقة كل زمان فانهم اشد الناس بغضا للأمام علي وهم من نصب له المكائد وحاك عليه المؤامرات وفي هذا الزمان نرى منهم التدليس والتحريف في القول وتشويش فكر المتلقي بأساليبهم الشيطانية وكيف يريد ان يعزلوا علي حتى من الصحابة رغم انه في مقدمتهم وسيدهم وهذا ما بيه واشر اليه الاستاذ المحقق الاسلامي خلال مناقشته اتباع هذا الفكر المنحرف وكيف يناصبون العداء ويملون البغض والكراهية لأمام حسد وغيرتنا بقوله
(في منهاج السُّنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية لابن تيمية ، ج77، فصل قال الرافضي: البرهان الثاني عشر: ... وَالْجَوَابُ مِنْ وُجُوهٍ... الرَّابِعُ : إنَّ اللَّهَ قَدْ أَخْبَرَ أَنَّهُ سَيَجْعَلُ لِلَّذِينِ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وُدًّا، وَهَذَا وَعْدٌ مِنْهُ صَادِقٌ، وَمَعْلُومٌ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ لِلصَّحَابَةِ مَوَدَّةً فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ، لَاسِيَّمَا الْخُلَفَاءُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ -، لَاسِيَّمَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ; فَإِنَّ عَامَّةَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يَوَدُّونَهُمَا، وَكَانُوا خَيْرَ الْقُرُونِ ، وَلَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ عَلِيٌّ، فَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ كَانُوا يُبْغِضُونَهُ، وَيَسُبُّونَهُ وَيُقَاتِلُونَهُ . أقول : تعرف ابن تيمية من لحن القول، يبغض عليًا ( عليه السلام ) أشدّ البغض، لا يعتبره من الصحابة، يقول: " وهذا وعد منه صادق " ما هو الوعد؟ إن الله يجعل للذين امنوا وعملوا الصالحات ودًا، محبة للصحابة من الذين أمنوا وعملوا الصالحات ، فجعل لهم مودة في قلب كل مسلم، وعليّ المسكين (سلام الله عليه) ليس فقط لم تجعل له مودة في قلب كل مسلم من عموم المسلمين وإنما لم تُجعل له مودة في قلوب خواصّ المسلمين !! ، عند الصحابة لم تُجعل له المودة فكيف عند باقي المسلمين!! يا علي، يا مظلوم ، سلام الله عليك يا علي عندما يبغضك مثل هؤلاء المنافقين)