الدواعش المارقة يُقدِّمون ويُكرِّمون العبيد الآبقة ويعزلوا المسلمين الأحرار !!!
الخميس , 22 يونيو , 2017
الدواعش المارقة يُقدِّمون ويُكرِّمون العبيد الآبقة ويعزلوا المسلمين الأحرار !!! سليم الحمداني ان ما جرى وحصل على المسلمين وعلى الفقهاء والعلماء من إقصاء وظلم وتهميش وعزل وإستهزاء من قبل سلاطين التيمية وحكامهم وخلفائهم من أجل ان تكون لهم السطوة وتكون لهم القوة وتكون لهم الكلمة بل زادوا على ذلك بان يقدموا العبيد عليهم ويجعلوا من العبيد الوزراء والأمراء وأهل الحل والعقد، ويكرموهم خلافاً للسُّنة النبوية، عبدٌ آبق خارجٌ عن أمر مولاه يُكرِّمونه سلاطين الدولة التيمية ويقدموا له كل شيء من أجل ماذا ؟ من أجل ان يهينوا المسلمين علماء المسلمين أحرار المسلمين ، ليفرقوا المسلميمن ويشتتوهم ويجعلوا من بلاد المسلمين قطاعات ودويلات ضعيفة كلاًّ له دولته وكلاًّ له حكمه، يقتل وينهب ويسلب حقوق الناس ويعيش هو مُنعَّم مع عبيده وغلمانه وجواريه ويحي الليالي بالطرب والغناء والرقص وشرب الخمور، فهذه هي المنهجية المنحرفة، المنهجية العشوائية التي يسير عليها هؤلاء السذج وقد أوضح سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني ذلك خلال المحاضرة الثلاثون من بحثه ((وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري))بقوله : (أئمة الدواعش التيمية يُكرِّمون العبيد الآبقة ! ،حيث يقول : ......وَوَصَلَ هُوَ (سُنْقُرُ وَجْهُ السَّبُعِ) إِلَى الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ، فَأَقْطَعَهُ إِقْطَاعًا كَثِيرًا بِمِصْرَ، وَأَقَامَ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ عَادَ إِلَى بَغْدَادَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّمِائَةٍ (608هـ) فِي جُمَادَى الْأُولَى، فَإِنَّهُ لَمَّا قُبِضَ الْوَزِيرُ أَمِنَ عَلَى نَفْسِهِ، وَأَرْسَلَ يَطْلُبُ الْعَوْدَ، فَأُجِيبَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا وَصَلَ أَكْرَمَهُ الْخَلِيفَةُ وَأَقْطَعَهُ الْكُوفَةَ}} [[أقول: أـ مملوك عبد آبق هارب مِن مولاه، فهو كافر، فكيف يكرمه العادل ويقطعه إقطاعًا كثيرًا بمصر، والمفترض أنّ السلطان العادل يعمل تحت سلطان الخليفة العباسي، فكيف فعل ذلك؟!! ب ـ لقد جاء في صحيح مسلم: الإيمان: .{ ..عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه وآله وسلم): «أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ»}، وكذلك في المصدر نفسه {..عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ جَرِيرٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ:« أَيُّمَا عَبْدٍ أَبَقَ مِنْ مَوَالِيهِ فَقَدْ كَفَرَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ»، قَالَ مَنْصُورٌ : قَدْ وَاللَّهِ رُوِىَ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم)}، جـ ـ بعد الهروب والمعصية الكبيرة يرجِع فيكرمه الخليفة السلطان العباسي فيقطعه الكوفة!!! د ـ فما هو السرّ في ذلك؟!! ولماذا لا يفعلون ولو عُشْرَ ذلك مع الشرفاء العرب والمسلمين الأحرار غير المماليك؟!! ولماذا لا يفعلون عُشْر ذلك مع العلماء والفقهاء والأئمة؟!! هـ ـ ولماذا لم يحترموا إنسانيّة الإنسان ويحافظوا على أموال المسلمين وباقي الناس وأعراضهم ودمائهم بدل المتاجرة بها وإدخال المسلمين في قتال فيما بينهم بعد أن جعلوا البلاد إقطاعات وممالِك توزّع على أبنائهم ومماليكهم ومماليك مماليكهم؟!! ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظي!!!}})) فهنا طرح سماحته هذا التساؤل حول عدم احترام أموال وأعراض وهيبة المسلمين وما الغاية من كل ذلك؟ هو تجزئة البلاد فالغاية إضعاف الأمة وإهانة المسلمين وتولّي العبيد عليهم كما يفعل اليوم أحفادهم الدواعش المارقة خوارج هذا الزمان قاتلي النفس المحترمة وهاتكي الحُرُمات مُدمِّري المدن والبلدان العامرة .... رابط المحاضرة الثلاثون من بحثه ))وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري((