اخر الاخبار

الخميس , 22 يونيو , 2017


الدواعش المارقة والاعتداء على المعالم الأثرية والحضارية (منارة الحدباء نموذجاَ)
ضياء الراضي
أناسٌ عديمي الخُلُق، أناسٌ همجٌ رعاعٌ وحوشٌ بهيئة انسان، عديمي الانسانية، عقولٌ خرفة، أفكار مسمومة، نشروا الدمار والخراب دمروا المدن والقلاع والآثار، أباحوا دماء المسلمين وغير المسلمين، كل من يقع تحت أيديهم فهو عُرضة لمفخخاتهم وعرضة لسيوفهم التي سُلَّت من أجل الظلم والجور، قتلوا الانسانية، يحسبون أنفسهم يحسنون صنعاً وانهم هم الأقرب الى الله وغيرهم مشرك ضال مضل كافر مارق فاسق، الّا من يؤمن بتلك الخرافات والأساطير والخزعبلات التي أسسها واتى بها ذلك المخرف المهووس ابن تيمية الذي خالف الجميع وأتى بدين وبدع وخرافات بعيدة عن الاسلام والمسلمين وعن نهج الرسول المصطفى عليه وعلى اله افضل الصلاة وأشرف التسليم، فأسّسَ للإنحراف والشذوذ وإباحة الدماء والقتل وهتك الحرمات، ليس في دين ابن تيمية الّا القتل و الدمار فكان هذا المنهج الذريعة لهؤلاء المارقة فساروا عليه اليوم هؤلاء، وقد بيَّن سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني كل هذه الخرافات وهذه الخزعبلات وهذه الدسائس وكشف حقيقتهم وبين العديد من أفعالهم القبيحة خلال العصور التي إعتلى فيها هؤلاء المارقة الشواذ السلطة وكيف دمَّروا المدن والقلاع والحصون وكيف تاجروا بأرواح الناس وأرواح المسلمين في حروب داخلية من أجل حصولهم على العرو ش والكراسي، أنهكوا الناس بتلك الخلافات، وسجَّل سماحة المحقق الاستاذ العديد من تلك الجرائم والخروقات خلال بحثه الموسم ( وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) واليوم تتكرر هذه الجرائم وهذه الاعتداءات والانتهاكات من نفس تلك الايادي الآثمة فنراها كل يوم تتطاول على المعالم والآثار الحضارية ودور العبادة، فبالأمس دمَّروا مدن أثرية في الشام والعراق، وكيف شاهدهم الجميع وهم يهدموا المعالم الأثرية في متحف الموصل التأريخي وبعدها كيف هدَّموا الكنائس وقبور الأنبياء والأولياء، واليوم وعلى نفس الشاكلة يقوموا بالاعتداء على منارة الحدباء والتي تعتبر من أهم المعالم الاثرية والحضارية لمدينة الموصل العراقية، فأي دين تتبعون ؟! واي عقيدة تعتقدون ؟! وعلى أي منهجية انتم ياخوارج يامارقة ؟ انَّه منهج التيمية, دين التيمية خرافات واعتقادات ابن تيمية وائمته التي فرَّقت الأمة ونشرت فيها الفساد والإفساد، وتلك الافكار السقيمة التي أضلت العديد من المُغرّر بهم والتي هي السبب في كل الذي يحصل اليوم !!!!

بقلم: #_

القراء 334

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net