ابن تيمية يكفر نفسه ومنهجه بنفسه
احمد ياسين الهلالي
ان من اهم الادلة والبراهين التي يستطيع من خلالها الانسان ان يحتج بها على خصمه واثبات احقيته او احقية منهجه الذي يتبعه وكشف زيف وخداع ومكر المقابل وهو من خلال الزام المقابل بما الزم به نفسه , من ادلته ومنهجه وعقيدته التي امن بها وسار عليها ودعا اليها , لذلك فان من الادلة والبراهين التي تثبت كذب وبطلان والحاد منهج وعقيدة ابن تيمية ودواعش العصر وخوارج اخر الزمان , هو اجماع اغلب علماء وائمة المسلمين من السنة والشيعة على تكفير ابن تيمية وبطلان منهجه وعقيدته لما تحمله فتاوى وتوجيهات بعيدة كل البعد عن قوانين الشريعة السمحاء وعن اخلاق الاسلام وصفاته المليئة بالرحمة والحب والعدالة والتسامح وغيرها من الصفات الجميلة , وهذا المنهج التيمي لايملك في عقيدته سوا القتل وسفك الدماء والتخريب والسرقة وتكفير الاخرين لكل من يخالفهم في المنهج والعقيدة , ومن هذا المنطلق نلزم ابن تيمية واتباعه ومن سار على نهجة من الدواعش الكفرة بما الزم به نفسه من خلال فتواه وقوله حيث يقول ابن تيمية: ((" والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه، وحرم الحلال المجمع عليه، أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً ومرتدا باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله – على أحد القولين – " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " أي هو المستحل للحكم بغير ما أنزل الله " )) ( الفتاوى 3/ 267 )، وانتم والله قد حللتهم الحرام وحرمتم الحلال وعملتم بخلاف الكتاب والسنة وهذا هو اجماع علماء وائمتهم المسلمين على ارتدادكم وكفركم وخروجكم عن الاسلام وشريعة الاسلام ومنهج الاسلام الاصيل ؟ فأين انتم من هذا القول ايها الجماعة المنافقة .