الوصف الروزخوني التيمي للغزاة كاشفٌ عن نفاقهم وتدليسهم التاريخي!!!
الجمعة , 23 يونيو , 2017
اذا كان دين مظهر للتستر به من اجل مصلحة معين او لتمرير مشروع معين لتيار سياسي او صفقة سياسية او دينية من هذه الدوله مع هذا الطرف او ذاك لان يدوم الامر طويلا حتى ينكشف الزيف والخداع للمغرر بهم ومن سار على نفس الخطا . فلو كتبة قصة او الفت رواية تحتاج عرض على مدققين من ذوي الاختصاص لتفادي الاخطاء او السرد البعيد . فقكيف اذا الفت كتب ومصنفات تاريخية معتمدة تدخل في دراسات للجامعات الدينية ويؤخذ منها بعض الشواهد ومصنف ينجرف في شباك التدليس الخداع والكذب . هذا ما حل في الاعم الاغلب المصنفات والموروثات الاسلامية التي دس بها السم في العسل وخذ على عاتق بعض المحققين لعدة طبعات ؟؟ للتجديد والاضافه مع ذلك لم يالتفتوا الى الكثير الكثير بعض الكتب تدعم الاتطرف الفكري وتساعد على انتشارة وهي تحمل في طياتها العديد من الاشكالات الواردة عليها وهنا ذكر احد المحققين المعاصرين الى ما نقلة ابن الاثير صاحب الكثب التاريخية والمصنف الرنان الذي يملئ المكتبات . قال ابن الأثير: {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة(617هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ]: أـ وَمَضَى طَائِفَةٌ أُخْرَى(من التتار) غَيْرُ هَذِهِ الطَّائِفَةِ إِلَى غَزْنَةَ وَأَعْمَالِهَا، وَمَا يُجَاوِرُهَا مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَسِجِسْتَانَ وَكَرْمَانَ، فَفَعَلُوا فِيهِ مِثْلَ فِعْلِ هَؤُلَاءِ وَأَشَدَّ ب ـ هَذَا مَا لَمْ يُطْرِق الْأَسْمَاعَ مِثْلُهُ، فَإِنَّ الْإِسْكَنْدَرَ الَّذِي اتَّفَقَ الْمُؤَرِّخُونَ عَلَى أَنَّهُ مَلَكَ الدُّنْيَا لَمْ يَمْلِكْهَا فِي هَذِهِ السُّرْعَةِ، إِنَّمَا مَلَكَهَا فِي نَحْوِ عَشْرِ سِنِينَ، وَلَمْ يَقْتُلْ أَحَدًا، إِنَّمَا رَضِيَ مِنَ النَّاسِ بِالطَّاعَةِ، وَهَؤُلَاءِ قَدْ مَلَكُوا أَكْثَرَ الْمَعْمُورِ مِنَ الْأَرْضِ وَأَحْسَنَهُ، وَأَكْثَرَهُ عِمَارَةً وَأَهْلًا، وَأَعْدَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ أَخْلَاقًا وَسِيرَةً، فِي نَحْوِ سَنَةٍ، وَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ فِي الْبِلَادِ الَّتِي لَمْ يَطْرُقُوهَا إِلَّا وَهُوَ خَائِفٌ يَتَوَقَّعُهُمْ، وَيَتَرَقَّبُ وُصُولَهُمْ إِلَيْهِ. جـ ـ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَا يَحْتَاجُونَ إِلَى مِيرَةٍ وَمَدَدٍ يَأْتِيهِمْ، فَإِنَّهُمْ مَعَهُمُ الْأَغْنَامُ، وَالْبَقَرُ، وَالْخَيْلُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الدَّوَابِّ، يَأْكُلُونَ لُحُومَهَا لَا غَيْرَ، وَأَمَّا دَوَابُّهُمُ الَّتِي يَرْكَبُونَهَا فَإِنَّهَا تَحْفِرُ الْأَرْضَ بِحَوَافِرِهَا، وَتَأْكُلُ عُرُوقَ النَّبَاتِ لَا تَعْرِفُ الشَّعِيرَ، فَهُمْ إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا لَا يَحْتَاجُونَ إِلَى شَيْءٍ مِنْ خَارِجٍ. د ـ وَأَمَّا دِيَانَتُهُمْ، فَإِنَّهُمْ يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَلَا يُحَرِّمُونَ شَيْئًا، فَإِنَّهُمْ يَأْكُلُونَ جَمِيعَ الدَّوَابِّ، حَتَّى الْكِلَابَ، وَالْخَنَازِيرَ، وَغَيْرَهَا، وَلَا يَعْرِفُونَ نِكَاحًا بَلِ الْمَرْأَةُ يَأْتِيهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الرِّجَالِ، فَإِذَا جَاءَ الْوَلَدُ لَا يَعْرِفُ أَبَاهُ [[تعليق: قال: {وَلَا يَعْرِفُونَ نِكَاحًا بَلِ الْمَرْأَةُ يَأْتِيهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الرِّجَالِ، فَإِذَا جَاءَ الْوَلَدُ لَا يَعْرِفُ أَبَاهُ}، وهذه روزخونية أخذها ابن الأثير من أبناء تيمية وهذا الفعل نفس ما يسمى بنكاح الجهاد الذي اشتهر بفعله الدواعش المارقة في هذا الزمان فهل يا تُرى قد أخذوه عن أجدادهم التّتار؟! ـ وسؤال لأبناء تيمية وشيخِهم: إذا كان المغول كما وصفهم ابن الأثير وهذه هي حقيقتهم، فبربِّكم الأمرد أخبرونا عن القواسم المشتركة التي جمعتم فيه دين هؤلاء والإسلام والمسيحية وجعلتموها في محور مُوَحَّد ضد الإسماعيلية والفاطمية والشيعة والروافض!!فهل يوجد أوضح من هذا التدليس والنفاق والزندقة وكما وصفكم الذهبي بالزندقة؟!]]. وبعد بيان حال الافتراء المكر والخداع والطعن لدى دين ومنهج الدواعش التيمية فهم ينسبون كل بهتان وزور الى من يخالفهم الرآي وتصل الدرجة الى اباحة دمه وماله وعرضه فاين الاسلام ومنهج الاسلام وين المجادله بالحسنى واين اخلاق النبي التي بعث من اجلها واي الرئفة والمودة والرحمة ، فلا يوجد كل تلك الصفات انما توجد لغة القتل والتهميش وكيل التهم والتزوير والتدليس والتعدي على الحرمات والمقدسات .