لا أحد يلومنا إن انتقدناهم !!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لايزال البعض منا يعتبر وصفه بالتيمي "شتيمة " بدرجة مــا .فليعلم الاخرين أن كل من يسعى للتطرف هو تيمي مارق عن الدين ؛ وليكن عند حسبان الجميع أن التكفيريين المتلبسين بالدين هم أخطر على البشرية من القنبلة الموقوتة!!
ومن يتفحص في الكتب القديمة والحوادث الماضية سيجد ما يٌثبت أن هؤلاء ليسوا بشراً من الأساس وخذوا هذا الخبر كمــثال ..
في سابقة من نوعها ونقلاُ عن ابن الاثير وما نقلَه من الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشرية والابادة الجماعية، والسبب هم المتسلطين على رقاب الناس والمتشدقون بالدين كذباً والممولين للغزاة المخادعين المنافقين الذين يتسربلون تاج المعرفة ؛ فما كان الأمر الى أن أٌبيدت مدن ؛ وتسليم الأخرى بيد الغزاة ؛ وجعل الاعداء هم من يعطي الأمان للناس أو لايعطي !! والمدن والناس تنتظر الرحمة
هذا الامر نقله الأستاذ المحقق الصرخي الحسني في تحقيقه لبعض الاحداث وما تسبب الان من تفعيل لهذا النهج القاتل عن طريق ائمة التكفير اتباع ابن تيمية وبأدوات متعددة
و لكل ماحصل ويحصل من الغزو والتخريب والسلب والنهب فأن البعض يسميه " بطل إسلامي" هكذا الأمر في العراق وفي المدن العربية الاخرى في يومنا هذا ؛ كيف تُستغل النساء والأطفال وكيف يُستهان الوطن ويُستهجن من قبل ذوي النفوس المريضة التي أرتضعت نجس الأرجاس ..
ألآ تصدقوني القول ؛ أني أمقت كل هؤلاء ومايمثلونه من أنعدام لكل القيم ؛ وأمقت كل من يجعل نفسه الهاُ ؛ وأمقت كل من يحرض على الكره والتقتيل..
أننا على هذه البسيطة لم نُخلق لنكره أو نحقد ؛ لم نُخلق لنسفك الدماء ونسلب الأرواح من نحن والله قد خلقها والهمها الخير والرحمة ؛ من نحن والله سبحانه قال سلام عليكم وهو السلام واليه السلام ونحن ندعو للسلام
فسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـــــ
تحياتي هيام