الاحتجاج بتنوّع البراهين والمؤيِّدات لتأسيس الحجة الدامغة على التيمية المارقة!!!
الأحد , 25 يونيو , 2017
الاحتجاج بتنوّع البراهين والمؤيِّدات لتأسيس الحجة الدامغة على التيمية المارقة!!! ضياء الراضي من كلام سماحة المحقق الاسلامي الكبير الصرخي الحسني خلال المحاضرة التاسعة الثلاثون من بحه الموسم)) وَقَفات مع.... تَوْحيد ابن تيمية الجِسْمي الأسطوري(( والتي هي حول مناقشة أساطير وأفكار التيمية المارقة وشذوذهم الأخلاقي والفكري وخروجهم عن جادة الحق وقد بين سماحته من خلال بحثه المعمق كيف أن هؤلاء قد تعدوا كل الحدود وكانت هذه المحطة حول الرسالة التي بعثها التلميذ الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي الى ابن تيمية وهنا ندرج ادناه تعليق المحقق الاستاذ الصرخي على هذا الأمر قائلا: )رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية ((رسالة من التلميذ إلى أستاذه، من المغرر به إلى المغرر، من التائب المستغفر إلى المغالط والمصر على الإثم والعدوان، لاحظ: هذه تكشف حقيقة المنهج التيمي، سواء كانت هذه صادرة من الذهبي أو ممن نقل عن الذهبي، أو ممن نقل عن من نقل عن الذهبي، وهكذا في سلسلة الرواة والناقلين، إذًا هذه تكشف الحالة التي كان فيها ابن تيمية، حقيقة ما كان فيه ابن تيمية، حقيقة تصرف ابن تيمية ونهج ابن تيمية وما قام به، تبين حقيقة الانحراف عن الدين، حقيقة البدعة والضلالة والتوحيد الأسطوري الخرافي ، التفت جيدًا: نحن لسنا هنا بصدد أن نكون مقلدة وببغاوات ننقل من هنا وهناك، نحن لو كل العلماء والعالم من أهل الخرافة والجهل والعقول المتحجرة أيدت وصدّقت وأمضت لابن تيمية، ( فنحن أبطلنا ما أتى به ابن تيمية جملة وتفصيلًا بالبسيط الجامع المانع، بالدليل البديهي الضروري الواضح السلس المانع )، إذًا لم نأتِ بإدعاءات ولم ننقل الكلام من فراغ، ومن تقليد، لكننا أعطينا الدليل ووثّقنا الحجة، وأوصلنا الحجة وبعد هذا نأتي بإشارات ومؤيدات وتنبيهات وتوضيحات باحتجاجات وأدلة وبراهين وموارد تؤسس لحجة دامغة في أذهان أكبر عدد من الناس من بني البشر بل حتى من البهائم، والمهم أن هذه الرسالة تكشف ماذا يرى المجتمع في منهج ابن تيمية، تكشف لنا السبب الذي اجتمع من أجله أئمة المذاهب فأفتوا بقتل ابن تيمية، بخروج ابن تيمية من الدين واستحقاقه القتل، هذا هو المهم هنا، أنا قلت: حتى لا تتعب نفسك مع مدلسة الرب الأسطوري، عندما يأتون إلى الصوفية، إلى الأشاعرة، إلى المعتزلة، إلى الشيعة، إلى الجهمية، تسمعون هذه تتكرر، عن أئمتهم يقول إمامكم قال عنكم كذا، شيخكم أو إمامكم تاب في آخر حياته، صار من السلفية ، وعندما يأتي عن شخص من السلفية أو ممن يدعون أنه من السلفية وتأتي بما ذكره هذا الشخص، بما يخالف النهج السلفي الأسطوري المكفر الإرهابي، هذا الذي نقصد به، ماذا يقولون؟ يقولون: تاب في آخر حياته، رجع إلى السنة، أو يقولون: لم يصدر منه هذا الأمر، هذا افتراء وكذب عليه، لم يصدر منه، إذن لا يهم سواء صدر الكلام من هذا الشخص أو ذاك، المهم هو ما هي الحالة الاجتماعية المجتمعية المشاعة في مجتمع ابن تيمية وفي عصر ابن تيمية عن (ابن تيمية) وعن عصر ابن تيمية؟ سواء قال بهذا الذهبي أو غير الذهبي ، هو الذهبي مقلد لابن تيمية، فماذا يهم؟ سواء أيد أم لم يؤيد، لا يهم هذا في المقام، نحن أبطلنا وقطعنا رأس الأفعى المدلسة وأفعى التدليس التيمي، يبقى الذنب والأذناب هنا فهذه لا تؤثر، لأننا حطمنا رأس أفعى التدليس والإرهاب والتكفير، هذا هو كافي فماذا يؤثر الأذناب؟ لا تأثير لهم( فقد كشف سماحة المحقق الأستاذ العصر الذي كان يعيش فيه ابن تيمية وأتباعه حيث البدع والخرافة وتغطي وتسود في مجتمعهم البدع والخرافات والأساطير والخزعبلات التي جاء بها هذا المهوس المنحرف الذي أغوى الناس وأخرجهم من جادة الحق وكيف يسير اليوم الكثير على هذا النهج وكيف يبررون تلك الفعال القبيحة ويروجون لتك الأساطير إلا أن المحقق السيد الأستاذ الصرخي وعلى حد قوله أنه قد قطع رأس الأفعى من حيث أنه أبطل كل تلك الأطروحات وسفهها وسفه أتباعها ومروجيها ومن قام بالترويج لها فهي انكشفت للعيان وبانت الحقيقة وكذلك بين ضعف أتباع هذا المسلك عن الرد وأصبحوا صاغرين لا يملكون أي رد أو جواب من خلال ما طرحه هذا المحقق الإسلامي المعاصر ففيها نكات بهذا المقام تكشف زيف هؤلاء المارقة بحجج وبراهين دامغة رباط كلام المرجع الصرخي بهذا الخوص من المحاضرة التاسعة والثلاثون من بحث ))وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري((