أئمةُ الخوارج غادرون ليسوا على منهج الرسول وصحابته
ولعلّ من نافلة القول أن يسأل سائل : أين الخوارج اليوم، وهل لهم من وجود؟! .
فالجواب أنّ الخوارج تفرّقوا فرقاً كثيرة، حتّى أنّا نجد العلماء لم يستطيعوا تحديد عددها وذلك لاندثار معظمها ومع اندثارها اندثرت معالمها .
ومن أشهر الفرق التي حفظ لنا التاريخ بعض أسمائها، فرق المحكِّمة، والحروريّة، والازارقة، والنجدات.
وهذه كلّها اندثرت ولم يبق إلى يومنا هذا إلاّ فرقة واحدة منها هي فرقة ،الإباضيّة.
ولهذا بالحديث عنها يمكننا الإفادة من هذه الدراسة كتاريخ مضى وحاضر شاهد، ولهذا سنسلّط الأضواء على دراسة هذه ولهذا نسلط البحث على هذه الفرقة الضالةgm
وخير شاهد على دواعش وخوارج العصر هم اتباع ابن تيمية المارقة هذا ما اشار اليه احد المحققين
أئمةُ الخوارج غادرون ليسوا على منهج الرسول وصحابته
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..9- ثم قال ابن الأثير: {{أ..ب..د- وَتَجَهَّزَ خُوَارَزْم شَاهْ، وَسَارَ بَعْدَ الرَّسُولِ مُبَادِرًا لِيَسْبِقَ خَبَرَهُ وَيَكْبِسَهُمْ، فَأَدْمَنَ السَّيْرَ، فَمَضَى، وَقَطَعَ مَسِيرَةَ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ، فَوَصَلَ إِلَى بُيُوتِهِمْ، فَلَمْ يَرَ فِيهَا إِلَّا النِّسَاءَ، وَالصِّبْيَانَ وَالْأَثْقَالَ، فَأَوْقَعَ بِهِمْ وَغَنِمَ الْجَمِيعَ، وَسَبَى النِّسَاءَ وَالذُّرِّيَّةَ}}، [[تعليق: لقد عَلم خُوارَزم بانشغالهم بمعارك كبيرة خارج بلادهم وبعيدًا عنها وعن عوائلهم، فاستغلّ ذلك، فَهَجَمَ على الأبرياء المدنيين النساء والأطفال والشيوخ والرجال، ففتك بهم ودمّرهم وخرّب مدنهم!!! فهل هذا مِن سنّة ومنهج وسلوك رسولنا الكريم وآل بيته الطاهرين وخلفائه وأصحابه الصالحين (عليهم الصلاة والسلام أجمعين)؟!! إنّه فعل الجبناء الغادرين عديمي الأخلاق والدين، فهذا ليس مِن الإسلام والدين ولا مِن أخلاق الآدميين!!! فحتى عند أجرم المجرمين والطغاة والمستكبرين توجد أخلاقيّات للمعركة، لكنّها مفقودة تمامًا عند القادة الذين يشرعن لهم ابن تيمية وأمثاله إجرامَهم وسوء خلقهم!!! وليس ذلك بغريب، فابن تيمية يعتبر أطفال الكفار كفارًا مثلهم، فيجيز قتلهم إن وقعوا في أيدي المسلمين!!! والله العالم كم قتلوا مِن الأطفال بسبب هذه الفتوى الإرهابيّة القاتلة وأمثالها؟!! وما تفجير المارقة أنفسهم في الأسواق والمدارس ووسائط النقل والتجمّعات وقتل الأطفال وغيرهم فيها إلّا مِن تطبيقات فتاوى ابن تيمية الإرهابيّة القاتلة!!! فماذا تتوقَّع مِن مجرم مثل جنكيزخان وقادة المغول عندما يحصل له ولأهله ما حصل مِن خُوارَزم والمسلمين وباسم الإسلام والدين؟!!]]..12...
....علي البيضاني