فتنة الازارقة يشعلها خلفاء ابن تيمية والفتاوى التكفيرية
ينقل لنا التاريخ الكثير من المعارك التي حصلت بين طوائف المسلمين والتي كانت تنشب على أثر رأي فقهي او فتوى من قبل هذا الشيخ وذاك او اختلاف في الرأي
ونأخذ على سبيل المثال لا الحصر فتنة البصرة والأحواز والتي تسمى فتنة (الازارقة )والتي حصلت في عهد ابي موسى الاشعري فأختلف الناس بين أصحاب الذنوب وقال الازارقة ان مرتكب الذنوب صغيرها وكبيرها مشرك بالله وأن اطفال المشركين من اصحاب الذنوب كذلك مشركون فأستحلوا قتل الاطفال وان كانوا رضعا وذهب أخرون الى خلاف هذا الرأي
وهذه الاراء المخالفة للشرع الاسلامي ما هي الا نتاج فتاوى التكفير والقتل والارهاب التيمي التكفيري القاتل الذي لا يستثني حتى الاطفال الابرياء والرضع من سيوف الجلاد وهذا ما يفسر ما حصل في معركة الطف عندما قام حرملة عليه لعنة الله بقتل عبد الله الرضيع بسهم رماه ليقطع عنقه سلام الله على عبد الله الرضيع
وهذه الفتاوى التيمية الداعشية التي تبيح قتل النساء والاطفال الامنين في المنازل والاسواق وتفجير الاماكن العامة التي يرتادها الناس دوما فكل مكان عند التيمية الدواعش هو ارض معركة وكل انسان عندهم عدو ولا نعلم ما هو دينهم واين
قبلتهم ومن نبيهم ؟؟؟؟؟
بقلم -- طلال قفطان