ابن تيمية يكفر الخالق ويعز المخلوق
سبحان الله جل وعلى تبارك وتسامى عن كل خليقة ومخلوق قد ارسل لنا رب العزة الانبياء والرسل والصالحين والتابعين وانزل التوراة والانجيل والزبور والقرأن الكريم هدا للناس وأتمها سنة نبينا الكريم وأمتداه عليه الصلاة والتسليم بالائمة المعصومون عليهم السلام ومن ثم مراجع الدين العاملين الصادقين كل هذه السبل التي رسمها الله لنا ولكن من البشر من يخرج عن سكة الحق وطريق الصلاح ليفتي على هواه ويسن السنة السيئة التي يتحمل وزرها ووزر من عمل بها الى يوم القيامة
هذا أبن تيمية يخالف سنة الرسول ونص القرأن وصدق الزبور والتوراة والانجيل فيقول ابن تيمية
(الكلام لابن تيمية طبعا –أن صاحب الكبيرة من أمة الاسلام مؤمن (مؤمن مؤمن مؤمن مؤمن )
ليبرر ابن تيميه أيمان صاحب الكبيرة فيقول
(ابن تيمية طبعا ---لانه عرف الرسل والكتب المنزلة من الله تعالى وعلى هذا مضى سلف الامة من الصحابة والاعلام )
انتهى كلام ابن تيمية ولنا حق التعليق
اذا كان مقياس الايمان عند ابن تيمية هو نسبة الكبائر والكبائر في الاسلام الشرك بالله ونكران الرسالة واستباحة دماء واعراض المسلمين
اذا كانت الكبائر المقياس لايمان ابن تيمية ومن يعبده من دون الله فماذا تركتم للصالحين جهنم وبئس المصير ؟؟؟؟
ام هم كافرون ام مرتدين ام خارجين عن الملة والاسلام ؟؟
ويقولون العذر أقبح من الفعل في المثل الدارج ويبرر ابن تيمية قوله وكذبه ان لان المؤمن ذي الكبائر قد علم وعرف الرسل والكتب المنزلة من الله تعالى
فأبن تيمية يريد القول ان فرعون وهامان وجنودهما مؤمنان لانهما عرفا موسى ودينه ؟؟؟
ويريد ابن تيمية القول ان قوم عاد قد أمنوا وقوم هود متقون وقوم لوط نجباء وقوم عيسى انبياء
فهل يريد ان يقول لنا ابن تيمية ان الله جلت قدرته وحاشاه ظلمهم وعذبهم بذنوبهم لانهم مؤمنون حسب تشريع ابن تيمية ؟؟؟
سبحان الله عما يصفون وتعالى الله عما يقوله المدلسون من تيمية عن الدين خارجون فأبن تيمية يريد من هذا الكلام ان يكفر رب العزة والعياذ بالله منه ومن الشيطان الرجيم ويريد ابن تيمية ان يعز ربه الامرد الجعد
بقلم== طلال قفطان