وإن عناء أن تفهم جاهلا ،،،،،،، فيحسب جهلا أنه منك أفهم .
متى يبلغ البنيان يوما تمامه ،،،،،،، إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم .
من أكثر الأمور غرابة هو قول الحق لجاهل لايفهم ذلك وإن رسمت له خط فسار على غيره وإن دللته في طريق اتخذ أيضاً غيره وإن مسكت بيده وقلت له هذه أخطاءك بسق في وجهك أو تهمك أو شتمك وإن حاورته وهو يعلم أنك أفهم وأعلم وأثقف ولديك البراهين والأدله إلا أنه متمسك بجهله وهذا من فعله الشيطان قال له أطع قال أنا أفضل منه قال أطع قال أنا صليت وعبدت وووو فأنا الأفضل سار الجهل في عروق كل من تبع ابن تيمية فهم عبارة عن أحجار خاوية وعظام بالية وأجساد هاوية يصبحون على الجريمة ودماء وقتل الأبرياء ويمسون وهم في الشرك السخفاء فلا يسمعون أحد سوى أنفسهم ولا يقبلون من أحد وإن سألتهم قالوا هذه فسلفة وهذا كذب وهذا حرام وأنت ملعون كافر . لماذا لأن يوجد من ينسب لك يسب ويشتم فأنت كافر من كفرني وكيف حكمت على قاعدة الكل والجمع ومن وضعك حاكماً تكفر من تهوى وتعزر من تريد وتبيح وتقتل من يختلف معك أهذا دين أهذا إسلامكم (أنتم من كفر بنعمة الخالق ووجب عليكم سخطه وعذاب أليم) أحد المحققين المعاصرين الذي ناقش أفكارهم وأبطل دعواهم وبين سخف عقولهم ومعتقدهم فكان قوله( يكفّرون الناس ويجعلونهم كالبهائم والعجماوات وهم أصحاب العقول المتحجّرة!! ويأتي مَن يقول: لماذا يقتلون الناس ولماذا يفجّرون أنفسهم بين الناس؟ بكلّ تأكيد إنهم يفجّرون أنفسهم لأنهم يعتبرون الناس كالبهائم والعجماوات وإن الناس زنادقة كفَرة أهل ردّة ووثنية وهم بهذا المستوى من الجهل والتحجر والدعشنة الفكرية فكيف تؤثر بهذه؟!! وفي واقع الأمر إن الإسلام منذ زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ابتُلي بمثل هؤلاء وكما بيّنا في بحوث في البحوث الأخرى وساعد الله الإسلام والمسلمين على هؤلاء المتحجرة والذئاب الإرهابية القاتلة. وفي هذا المقام أريد من السُّنّة والشيعة أن يتيقنوا أن أدلّة هؤلاء المجسّمة المشبّهة عبارة عن حشو ولغو وإلا هل يوجد أبده وأوضح من أن الأرض مسطحة وثابتة والشمس تدور حولها؟!!! وفوق هذا يقولون: نحن الحق ومن يقول خلاف هذا يكون من البهائم والعجماوات وهو زنديق كافر ومن أهل الإلحاد وإنه مباح الدم والمال والعرض فكيف تتفاهم مع هؤلاء؟!! وإنا لله وإنا إليه راجعون، ومع أن الأَولى أن نكفّر هؤلاء ونسفك دماءهم ونبيح أموالهم وأعراضهم لكن لا نقول بهذا؛ لأنه ليس من منهج الإسلام في شيء، ولا يخفى أن نفس هذه العقول والوحوش والذئاب كانت قد اعترضت على الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وحاربت عليًّا (عليه الصلاة والسلام) وقتلت الخليفة الأول والثاني والثالث وقتلت عليًّا (عليه السلام)، لكن ماذا فعل النبي وماذا فعل علي (عليهما الصلاة والسلام)؟ بالتأكيد لم يفعلا شيئًا وفقط قصاص مقابل شخص، ضربة بضربة ليس أكثر من هذا، ومن هنا لا يوجد عندنا تعامل وحشي إرهابي خارجي ناصبي داعشي يقضي بتكفير الجميع نساءً وأطفالًا ، فمن اعتقاداتهم أن الحاكم إذا انحرف فإنّ كل الرعية يدخلون في عنوان الكفر فيحلّ دم الجميع، وهذا ليس من نهج الإسلام ولا من حكم الله في شيء؛ لذلك بقيَ هؤلاء على طول التاريخ مع هذه العقول المتحجّرة ومع هذه البلادة والغباء والسفاهة أبقاهم الإسلام، باعتبارهم بشر وكل شخص يأخذ الاستحقاق، والإسلام دعا إلى التعلم والتفقّه والتنبّه والتفكّر والتعقل حتى لا ينخدع بمثل هذه الدعاوى الباطلة من هؤلاء الداعشيين وأهل الدعشنة والمروق الفكري. ومن هنا نقول: إن الجانب الفكري والحصانة الفكرية أَولى وأهمّ من غيرها وتُقدَّم على الجوانب العسكرية، وأما الدواعش فإنّ مِن دينهم الغدر باعتباره يحضر للصلاة معك وبعد هذا يفجّر نفسه !! سواء كان في بلاد الإسلام أم الغرب ، إذن ليس عندك إلّا أن تحصّن الفكر حتّى تقلّل مِن عدد مَن يلتحق بهذا الفكر الظلامي التكفيري.