الشابُّ الأمـرد ورفاقُه يحاسبـون التيمية الدواعـش إذا لـم يُدَلِّسوا!!!
ان التيمية مماليك وصارو اسياد الدولة الاسلامية الا انهم عكس ذلك يُعدُّ عهد المماليك بداية دور الانحطاط في تاريخ الحضارة الإسلاميَّة، ولكن ليس معنى ذلك أنَّ هذا العهد كان مُجدبًا تمامًا، إذ شهد عدَّة مُنجزات علميَّة وفكريَّة، وإنما بدأت الحضارة الإسلاميَّة في تلك الفترة تتراجع شيئًا فشيئًا. ففي حقل العلم كانت القاهرة ودمشق وحماة من أهم مراكز طب العُيُون في العالم، وقد أخرجت عددًا من الأطباء الأفذاذ الذين كانوا حُجَّة ومرجعًا في هذا العلم. أمَّا في الأدب والتاريخ والدين فقد ظهر عددٌ من أعظم الباحثين وأغزر المُؤلفين المُسلمين، مثل ابن خلِّكان صاحب كتاب «وفيَّات الأعيان» في السِّير، وأبي الفداء صاحب كتاب «تقويم البُلدان» في الجُغرافيا، والسُّيوطي وابن خلدون والمقريزي، وابن كثير صاحب كتاب «البداية والنهاية»، وهم من أشهر المُؤرخين المُسلمين. وقد اشتهر بعضُ سلاطين المماليك بِتشجيع العلم وتكريم العُلماء وبِإنفاق المال بِسخاء على تأسيس المدارس وإنشاء المكتبات، ومن تلك الصُرُوح العلميَّة: المدرسة الناصريَّة ومدرسة قايتباي في القاهرة، والمدرسة والمكتبة الظاهريَّة في دمشق،[1] والمدرسة القرطائيَّة في طرابُلس الشَّام.[4] أيضًا أصبح الجامع الأزهر في العهد المملوكي جامعةً كُبرى تُدرِّس بها مذاهب أهل السُنَّة والجماعة الأربعة إلى جانب العُلُوم الأُخرى. ساءت الحالة الاقتصاديَّة في الدولة المملوكيَّة خِلال أواخر العهد البُرجي بِسبب حالة القلق وعدم الاستقرار الناجمة عن الفتن الداخليَّة والانقلابات، وعن الحُرُوب الكثيرة التي شنَّها المماليك ضدَّ المغول والصليبيين وغيرهم، وبسبب توقُّف حركة التجارة مع أوروپَّا بِسبب مشاعر الخوف والكراهيَّة وعدم الثقة التي خلَّفتها الحُروب الصليبيَّة بين الأوروپيين والمُسلمين، وكذلك بِسبب انتشار المجاعة والأوبئة وخُصُوصًا وباء الطاعون الذي فتك في سنة 1348 - 1349م بِأكثر من مليون شخص، وأخيرًا بِسبب روح الطمع والأنانيَّة التي سيطرت على عددٍ كبيرٍ من سلاطين المماليك وجعلتهم يُوجهون سياسة الدولة الاقتصاديَّة وفقًا لِمصالحهم الشخصيَّة.[1] فكان ذلك من العوامل المُساعدة التي ساهمت بِتسريع سُقُوط الدولة في يد العُثمانيين، وتطلُّع الشعب في الشَّام ومصر إلى هؤلاء كمُنقذين.
هذا ما اشار اليه احد المحققين في محاضرته 43
الشابُّ الأمـرد ورفاقُه يحاسبـون التيمية الدواعـش إذا لـم يُدَلِّسوا!!!
كشف احد المحققين أن التيمية الدواعش مماليكٌ صاروا أسيادَ البلاد الإسلاميّة , خلال تعليق سماحته لما ذكر في ( المختصر في أخبار البشر ) [ذِكْرُ وفاة المستنصر بالله] , كما وأكد أن التيمية المماليك يستنكفون مِن العرب ! وأشار إلى أن التيمية التكفيريين يلصقون تهمة السحر والدجل بمَن يستشفع بالنبي !! وأكد سماحة المحقق ا أنّ الأئمة الخوارج المارقة خائنون بشهادة أتباعهم التيمية !!! كما وأثبت أنّ التيمية مارقة الأخلاق يعتبرون البيعة تحت تهديد السيف تامة صحيحة !!!
حيث قال المحقق :المورد9: المختصر في أخبار البشر: أبو الفداء: [ثمَّ دخلت سنة أربعين وستمائة (640هـ)]: [ذِكْرُ وفاة المستنصر بالله]: [ثمَّ دخلت سنة أربع وخمسين وستمائة (654هـ)]: قال (أبو الفداء): فيها (654هـ) جرى للناصر داود مع الخليفة ما صورته:
أـ أنَّه لمَّا أقام ببغداد بعد وصولِه مع الحُجَّاج، واستشفاعِه بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في ردِّه وديعته.
ب- أرسل الخليفة المستعصم مَنْ حاسَبَ الناصر داود المذكور، على ما وصله في ترداده إلى بغداد مِن المضيف، مثل اللحم والخبز والحطب والعَلِيف والتبن وغير ذلك، وثَمَّنَ عليه ذلك بأغلى الأثمان، وأرسل إليه شيئًا نزرًا، وألزمه أنْ يكتبَ خَطَّهُ (بخَطِّه) بقبضِ وديعتِه، وأنَّه ما بَقِي يستحقّ عند الخليفة شيئًا.
جـ- فكتبَ (الناصر) خَطَّهُ بذلك كرهًا.
د- وسارَ عن بغداد وأقام مع العرب.
هـ- ثمَّ أرسل إليه الناصر يوسف بن العزيز بن غازي بن يوسف صاحب الشام، فطيَّب قلبه وحلف له، فَقَدِمَ الناصر داود إلى دمشق ونزل بالصالحية}}،
وعلّق المحقق قائلًا :
[[ أـ لقد غَفَل التيميَّة أن يَنسِبوا فِعلَ الخليفة القبيح إِلى ابن العلقمي، وهذه هفوة لا تغفرُها لهم أبدًا أربابُهم الأمردُ ورفاقُه!!!
ب- تذكرون كيف طعن التيميَّة بالخليفة العباسي بسبب أخذه للوديعة التي أودعها عنده الناصر داود الأيوبي؟!! لكن تبيَّن أنَّ الأمير الإمام ولي الأمر الناصر داود قبوري صوفي رافضي وثني كاهن ساحر دجال، لأنَّه استشفع بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لردِّ وديعته حسب مقاييس ابن تيمية وزمرته التكفيريَّة القاتلة!!! فكيف إذن صار التيميَّة يُدافِعون عن هذا القبوري الوثني ضدَّ الخليفة العباسي السلفي؟!!
جـ- كُرْدٌ وتُرْكٌ مماليكٌ صاروا أسيادَ البلد وحكَّامَهُ وملوكَه وسلاطينَه، ومَن يُنبَذ بينهم فمصيره أنْ يقيمَ مع العرب {وسار عن بغداد وأقام مع العرب}!!!
د- يستحي ويستنكف السلطان الحاكم المملوك أنْ يكون قريبُه ورفيقه بالمملوكيّة والقوميّة أنْ يكونَ بين العرب، فأرسل إليه وأخرجه مِن ذلِّ ومهانِة ومنقصةِ وسفالةِ الإقامةِ مع العرب!!! ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم!!!
هـ- إذا كان الخليفة أمير المؤمنين وإمام المسلمين وولي أمرهم قد أرسل إلى داود الأيوبي مَن حاسبه على ما تمّ صرفه عليه مِن أموال مِن قِبَلِ الخليفة، وأعطاه ما بقي في ذمته مِن الوديعة، فلماذا إذن تخوِّنون الخليفة أمير المؤمنين؟!!
و- وإذا كان ما يكتبه الإنسان بالإكراه لا يُعتبر إقرارًا ولا إمضاءً لِما كتَبَه، فلا اعتبار فيما كتبه ولا تترتب عليه الآثار، فلماذا إذن تعتبرون البيعة تحت الإكراه وتحت تهديد السيف وقطع الرقبة بيعةً صحيحةً وتامةً وترتِّبون عليها الآثار ومنها تحقق إجماعات مدَّعاة؟!! هذا فيما يكتبه الإنسان تحت الإكراه فضلًا عمَّا يقوله بالإكراه أو يسكتُ عليه بالإكراه!!! ]]
......علي البيضاني