لكل دين معتقد وطقوس وعادات وعبادات وممارسات يتبعها من خلال الشريعة . وكما لكل حركة أو حزب أو مجموعة من القوانين والنظم التي يسير عليها وهي تكون العرف الساعد أو المتعارف عليها وتسمى سياقات حزبية أو عسكرية أو... ومن الممارسات التي تعرف عن داعش التيمية هي القتل لكل من يخالفهم في القول والفعل وأيضا يباح دمه وماله وعرضه !!! . وهناك عوامل وقواسم مشتركة من حيث الإنسان مخلوق يجتمع مع أبناء جنسه من حيث الخلق والنطق والتعقل (اذا كان عاقل- مالم يدرج مع فصيلة الحيوانات) والظاهرة الأخيرة لما يعرف بتنظيم أو تجمع أو عصابة داعش التي تملك كثير من الصفات المشتركة مع التتار والمغول الإفرنج والصليبيين واليهود من حيث الممارسات والتشبه بهم (المتعارف علية عند غزو بلد معين لابد من تقديم له جميع المؤن من الأكل والشراب والدواء - ففي الماضي كانت الجيوش تصطحب معها النساء من أجل قضاء بعض الاحتياجات مثل الطبخ وغسل الملابس وتجهيز الخيام وتقديم العلف للخيل وغيرها أما اليوم في جزء من عملهم العسكري وهذا ما حصل مع القوات الغازية للعراق أمثال امريكا وبريطانيا وحلفائهم . داعش يبدو أنهم تقاسموا الفكرة أو نقلوا التجربة مع عصاباتهم باستخدام وتجنيد النساء !!!.
فنجد الآن أن أحد المحققين الإسلاميين المعاصرين قد بين وجه التشابه والقاسم المشترك ما بين الجيوش والعصابات الماضية التي لا تمت للإسلام بصله وبين الدواعش الذين ولدوا من رحم تلك الأفكار المنحرفة !!!
فقد نقل ابن الأثير، ونتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): قال ابن الأثير: (( ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (617هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ]: أـ وَمَضَى طَائِفَةٌ أُخْرَى (مِن التتار) غَيْرُ هَذِهِ الطَّائِفَةِ إِلَى غَزْنَةَ وَأَعْمَالِهَا، وَمَا يُجَاوِرُهَا مِنْ بِلَادِ الْهِنْدِ وَسِجِسْتَانَ وَكَرْمَانَ، فَفَعَلُوا فِيهِ مِثْلَ فِعْلِ هَؤُلَاءِ وَأَشَدَّ. ب..جـ..د- وَأَمَّا دِيَانَتُهُمْ، فَإِنَّهُمْ يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعِهَا، وَلَا يُحَرِّمُونَ شَيْئًا، فَإِنَّهُمْ يَأْكُلُونَ جَمِيعَ الدَّوَابِّ، حَتَّى الْكِلَابَ، وَالْخَنَازِيرَ، وَغَيْرَهَا، وَلَا يَعْرِفُونَ نِكَاحًا بَلِ الْمَرْأَةُ يَأْتِيهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الرِّجَالِ، فَإِذَا جَاءَ الْوَلَدُ لَا يَعْرِفُ أَبَاهُ،...))
[[تعليق: قال :{وَلَا يَعْرِفُونَ نِكَاحًا بَلِ الْمَرْأَةُ يَأْتِيهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الرِّجَالِ، فَإِذَا جَاءَ الْوَلَدُ لَا يَعْرِفُ أَبَاهُ}، وهذه روزخونيّة أخذها ابن الأثير مِن أبناء تيمية، وهذا الفعل نفس ما يسمى بنكاح الجهاد الذي اشتهر بفعله الدواعش المارقة في هذا الزمان، فهل يا تُرى قد أخذوه عن أجدادهم التّتار؟!! وسؤال لأبناء تيمية وشيخِهم: إذا كان المغول كما وصفهم ابن الأثير وهذه هي حقيقتهم، فبربِّكم الأمرد أخبرونا عن القواسم المشتركة التي جمعتم فيها دين هؤلاء والإسلام والمسيحية وجعلتموها في محور مُوَحَّد ضد الإسماعيليّة والفاطميّة والشيعة والروافض!!! فهل يوجد أوضح مِن هذا التدليس والنفاق والزندقة، وكما وصفكم الذهبي بالزندقة؟!!]].
فهل يوجد اوضح من هذا المصداق الذي يحمله أتباع المنهج التيمي المنحرف لمفهوم الزندقة والتدليس والكذب على الله ورسوله والإتيان بأخلاق لا ترضي الله سبحانه ولاترضي الرسول الاعظم وآله وصحبه الأبرار عليع وعليهم آلاف التحية والسلام