حصانة دولة التيمية التكفيريين منتهكة مِن قبل المحتلِّين!!!
الحَصانة الدبلوماسية مصطلح قانوني للامتياز الذي يمُنح إلى بعض الناس الذين يعيشون في البلاد الأجنبية. وهو يسمح لهم أن يظلوا خاضعين لسلطة القوانين في بلادهم. فالسفراء أو الوزراء والوكلاء الدبلوماسيون الآخرون يُمْنَحون هذا الامتياز. ومثل هؤلاء الوكلاء لا يمكن القبض عليهم لمخالفة قوانين البلاد التي يُرسلون إليها. ولكن إذا خالفوا القوانين المحلية فإن حكوماتهم قد تطالب باستدعائهم، وهناك اتفاقات دولية تنظم معاملة الوكلاء الدبلوماسيين والمكان الطبيعي الذي تشغله السفارات وأماكن المندوبين الرسميين، والقنصليات في البلاد الأجنبية.
الحصانة الدبلوماسية واحدة من الاوراق السياسية والقانونية الرابحة للاشخاص الدبلوماسيين الذين يواجهون الضغوطات والتهديدات الممارسة من قبل الأنظمة التي تطالب بمحاكمتهم أو تصفيتهم في بعض الأحيان وتعتبر الوسيلة المثلى لكف هذه الضغوطات.
هنا يثبت عندنا ان الحصانة الدولة التيمية منتهكة من قبل المحتلين هذ ا ما اشار اليه احد المحققين
حصانة دولة التيمية التكفيريين منتهكة مِن قبل المحتلِّين!!!
أسطورة35 : الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!
الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!
وفيه أمور ..
الأمر الخامس:
المورد19: نقتبس من الذهبي بعض ما يُفيد المقام ثم نعود لابن كثير، بعون الله تعالى:
المقتبس الأول: كتاب{السيف الصقيل في الرَّدِّ عَلَى ابنِ زَفِيل}: السُّبْكي الخزرجي الأنصاري الشافعي(683 – 756 هـ): ((بمعنى أنّ السبكي عاش وعاصر ابن القيم الجوزية، والعديد من أئمة التوحيد الأسطوري، أئمة الإرهاب والتكفير في تلك الفترة الزمنية، إذن كتاب السيف الصقيل فيه هامش))
مقطع :اول
مقطع : ثان
المقتبس الثاني: كتاب: تاريخ الإسلام48/(28): الذهبي:
قال(الذهبي): {{[سنة خمس وخمسين وستمائة(655هـ)]:
أولًا: قال(الذهبيّ): [تردُّد رسُل التتار إلى بغداد]: وفيها تردّدت رُسُل التّتار إلى بغداد، وكانت الفرامين منهم واصلةً إلى ناسٍ من بعد ناس من غير تحَاشٍ منهم فِي ذلك ولا خيفة، والخليفة والنّاس فِي غفلةٍ عمّا يُراد بهم ليقضيَ الله أمرًا كان مفعولًا.
[[تعليق: قال تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَ?كِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}الحج46، يا منهج التدليس، لقد أعمى الله قلوبكم وأبصاركم وطبعكم بالنفاق، إنّها رُسل التتار المتتالية والفرامين العلنيّة غير المَخفيّة، إنّها الكتب الرسميّة الصادرة من سلاطين التتار وأمرائهم فيها تعيينات وقرارات وأوامر وأحكام تصل إلى ناس بعد ناس في بغداد، ورسل المغول تصول وتجول في بغداد بالعَلَن والجَهر وبلا خوف ولا تردّد، وقبل عام وأكثر من عام عن سقوط بغداد!! فهل يبقى شيء مخفيٌّ عن المغول حتّى يكشفَه لهم ابنُ العلقميّ؟! وهل بقي للدولة هَيْبَة وحصانة حتّى يتردّد هولاكو في غزوها وإسقاطها حتّى يحتاج إلى تسويلات وتشجيع وتحريض ابن العلقميّ؟!!]]
ثانيًا: قال(الذهبيّ): [توجيه الهدايا إلى هولاكو]:
وفي رمضان توجّه الملك العزيز ابن السلطان الملك النّاصر يوسف، وهو صبيّ مع الأمير الزّين الحافظيّ وجماعة بهدايا وتُحَف إلى هولاكو. (( مَن ابن العلقميّ؟ هل ابن العلقميّ الشيعيّ أو ابن تيميّة صاحب الدولة الصلاحيّة القدسيّة هو ابن العلقميّ، أو ابن كثير صاحب التدليس والدولة القدسيّة المقدّسة هو ابن العلقميّ؟!))[[تنبيه: الخليفة، وليّ الأمر، سلطان الدولة القدسيّة التيميّة الملك الناصر صلاح الدين يوسف ابن العزيز بن الظاهر ابن الفاتح صلاح الدين الأيوبيّ، قبل أكثر من عام من سقوط بغداد كان تحت سلطة هولاكو وأوامره، مُظهرًا الطاعة والولاء له على سيرة لؤلؤ، فيُرسِل الهدايا والتحف إلى هولاكو بيد ابنه الملك العزيز ومعه الأمراء!! فهذا ابن العلقميّ التَيمي أين، وابن العلقميّ الشيعي أين؟! عقول فارغة]].
ثالثًا: قال(الذهبيّ): [ظهور طائفة الحيدريّة بالشّام]:
وفي هذا الوقت ظهر بالشّام طائفة الحيْدريّة، يقصّون لِحاهُم ويلبسون فراجيّ من اللُّبّاد وعليهم طراطير، وفي رقابهم حَلَقٌ كبار من حديد. زعموا أنّ الملاحدة أمسكوا شيخهم حيْدَر وقصّوا ذَقْنه، وهم يُصلون ويصومون، ولكنّهم قوم منحرفون.
وكان أمر الدِّين ضعيفًا من أيّام النّاصر بدَوران الخمر والزّنا وكثْرة الظُّلْم وعدم العدل، وظهور البِدَع، وغير ذلك. ((لاحظ النفاق، مع كلّ هذه الانحرافات ويقولون: إنّها دولة قدسيّة ))
رابعًا: قال(الذهبي): [اختلاف المصريّين]:
وأمّا المصريّون فاختلفوا وقُبِض على جماعةٍ منهم وقُتل آخرون }}
[[ أقول: يا بن تيمية، هل هذا حصل بخيانة وتآمر وغدر وتدبير وتخطيط ابن العلقمي، حتّى يشغل المصريين وسلاطين الدولة الصلاحيّة القدسيّة عن نَجْدَة الخلافة في بغداد؟! عقول متحجّرة!!!]].
......علي البيضاني