الدواعش والتتار لديهم صفات مشتركة !!
بقلم// محمد الصالح
....................................................................
إن ما سمعناه ووصل إلينا عن همجية التتار وكيف إن هؤلاء ليس لديهم أي خلق أو دين ولا تحكمهم أي أعراف وقيم فلا يعرفون المحرمات كل شيء عندهم مباح مستباح شرسين قتلة يخربوا كل شيء تقع عليه أياديهم ، أجلاف لا ورع لديهم وكيف دمروا القرى والمدن والبلدان التي وقعت بأيديهم ومن أسوء صفاتهم أن هؤلاء ليس لديهم أي محارم حيث إن المرأة يباشرها أكثر من واحد ويخرج الطفل لا يعرف من هو أباه فهذه الصفات الذميمة والممارسات القبيحة قد تجددت لدى أناس يحملون تلك الصفات هم الدواعش التيمية حيث سلكوا نفس السلوكيات وانتهجوا نفس المنهجية القذرة الوحشية البربرية حيث القتل والتدمير والتخريب أرواح الناس عندهم رخيصة فنرى منهم العجائب والغرائب ونرى منهم الفتاوى الغريبة والتي على أثرها فعلوا أفعال اقبح واشنع من تلك الفتاوى ومنها ما أتوا به ألا وهو جهاد النكاح الشيء الجديد المستحدث في دين الدواعش حيث يجيزوا للنساء بان تمارس الزواج مع اكثر من رجل كما يفعل التتار المغول فهذه من الصفات المشتركة أيضا بين هؤلاء المردة والذين أساءوا للدين الإسلامي الحنيف والى المسلمين بجرائمهم وأفعالهم التي لم يجني منها أهل الإسلام إلا التهميش وان يقترن اسم المسلم باسم الإرهاب !!
وقد كان بيان لهذا الأمور لأحد المحققين الاسلامين الذي يناقش أتباع هذا الفكر المنحط ومن كلام له بهذا الخصوص قوله:-
[[تعليق: قال :{وَلَا يَعْرِفُونَ نِكَاحًا بَلِ الْمَرْأَةُ يَأْتِيهَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الرِّجَالِ، فَإِذَا جَاءَ الْوَلَدُ لَا يَعْرِفُ أَبَاهُ}، وهذه روزخونيّة أخذها ابن الأثير مِن أبناء تيمية، وهذا الفعل نفس ما يسمى بنكاح الجهاد الذي اشتهر بفعله الدواعش المارقة في هذا الزمان، فهل يا تُرى قد أخذوه عن أجدادهم التّتار؟!! وسؤال لأبناء تيمية وشيخِهم: إذا كان المغول كما وصفهم ابن الأثير وهذه هي حقيقتهم، فبربِّكم الأمرد أخبرونا عن القواسم المشتركة التي جمعتم فيها دين هؤلاء والإسلام والمسيحية وجعلتموها في محور مُوَحَّد ضد الإسماعيليّة والفاطميّة والشيعة والروافض!!! فهل يوجد أوضح مِن هذا التدليس والنفاق والزندقة، وكما وصفكم الذهبي بالزندقة؟ [[ !!)