عراق بلا طائفية وتهجير ..قيد التحقيق .. بقلم احمد السيد لم تدخل الطائفية بلدا الا وتسببت في انهيار الاقتصاد والتربية والتعليم وتهجير الناس من المناطق التي تخالف اعتقادتهم الى المناطق المطابقة لاعتقاداتهم اما في العراق فكانت له حصة الاسد من الطائفية والتهجير والارهاب التيمي الداعشي لما يتميز به من صفات تجعله عرضة لكل طامع كموقعه الجغرافي من العالم والوطن العربي وغزارة ثرواته بالاضافة الى ذلك فهو بلد زراعي صناعي تجاري ويحتضن الكثير من الخبراء والعلماء في شتى المجالات العلمية وهذا ماجعل الدول الاستعمارية ان تجعل خارطة العراق في مقدمة خارطة توسعاتها وذلك من خلال الاستعانة بضعاف النفوس ممن باعوا وطنهم ودينهم وشرفهم بابخس الاثمان الى المحتلين والغزاة ولو تصفحت التاريخ لوجدت نفس الافعال مع اختلاف الاسماء في كل زمان هناك دعاة للخير والصلاح لكنهم مغيبون مشردون مهجرون او لربما قضوا على ايدي دعاة الشر دعاة الطائفية والتهجير كل هذا يحدث امام انظار الجميع وسكوت المجتمع على الظلم والطائفية ولربما تقبلها الكثير منهم وبسبب غفلة الامة وانبطاح رموزها وتمكين ائمة التيمية من ادارة الشؤون الدينية والسياسية حدث انشقاقات وانحرافات عقائدية نتج عنها مزيدا من التهجير والتمييز العنصري والمذهبي والى يومنا هذا نجد سلاح ائمة التيمية ومنهجهم هو العزف على وتر الطائفية والمذهبية في باديء الامر صدق بعض الناس وغُرر بهم لكن سرعان ماتصدى وبكل قوة الاستاذ المحقق الاسلامي الصرخي من خلال سلسلة محاضرات وبحوث عقائدية كشف فيها جميع ألاعيب واهداف التيمية الدواعش الشيطانية التكفيريون فادخل الشك في قلوب رموزهم حتى وانهزموا خاسئين اما ساحة النزال الفكري والتجأوا الى سيرة الاجداد الامويين في محاربة اهل الحق بالسب والشتم والافتراء والشقاق والنفاق فلم يفلحوا في هذا ابدا وذهبت افكارهم واحلامهم ادراج الرياح هكذا هم أئمّة المنهج التيمي الإقصائي الذين يهتمون بالحوادث ذات الإثارة الطائفيّة والتكفير وقد تطرق المحقق الاستاذ الصرخي في محاضرته السادسة والاربعين من بحث ( وقفات مع .. توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري ) الى حادثة مرو والمجزرة التي حصلت على ايدي التتار فلم يستنكر ائمة التيمية ماحصل لهم من قتل وابادة جماعية لانهم صمدوا في وجه التتار لايام فقتل مئات الامراء والرموز والواجهات الذين كانوا افضل واشرف واحسن من خليفة بغداد المستعصم والدويدار فتجدهم يتباكون ويلطمون ويؤججون الشارع ويحفزونه طائفيا ويعزون سبب احتلال بغداد طائفي لان ابن العلقمي رافضي شيعي وفقيه البلاد ابن الجوزي تيمي طائفي هذا ماروجوا له بالمقابل سكتوا عن المجازر المليونية التي حصلت على البلاد الاسلامية وخصوصا ما حدث في مرو ربما لعدم توفر المقدمات والظروف الملائمة لتروج الطائفية في تلك البلاد لكن وبسواعد الابطال وباقلام المفكرين والمتصدين للهجمات التيمية الفكرية لاح غياب الطائفية في الافق وعودة النازحين الى ديارهم قريبا ان شاء الله تزامنا مع بشائر النصر الذي تزفه لنا قواتنا الامنية البطلة http://www7.0zz0.com/2017/06/30/16/470304158.jpg رابط لمقتبس كلام الاستاذ المحقق حول طائفية الدواعش