طيور ابن تيمية على خلفائهم وقعوا
يقال في المثل الشائع الطيور على أشكالها تقع وهذا مثل ذي حكمة وصفة جيدة لأنه يبين الصورة التي يحب الناس الاجتماع حولها فمن كان يحب العلم يجتمع عند أهل العلم ومن كان يحب الطرب نراه مقيماً في ملاهي الغناء والرقص والطرب فكل يدور حول عشيقه
وخلفاء بني تيمية خير طيور تقع على الغواني والراقصات وحفلات المجون الصباحية فهؤلاء خلفاء التيمية الذين يكفرون الناس على تهمة ليس لها من الصحة في شيء فالطقوس الدينية عند التيمية كفر وإلحاد ولكن الرقص والمجون والسكر والزنى عندهم إيمان لأن الخليفة أن أخطأ فله حسنة كما يقول فقهاء التيمية ليبرروا زنى وفحش وفجور خلفاء التيمية
فيدعي أتباع ابن تيمية التوحيد وهم كافرون لأنهم يجسدون للخالق الباري مئات الآلاف من الصور ويمجدون شخصيات تافهة مجرمة ويكفرون من يقيم المجالس الحسينية ومجالس الذكر في التكيات والمساجد وكل حسب المصلحة أي إذا تطلبت مصلحتهم بذكر الإمام الحسين عليه السلام فلا غرابة بذلك لأنها كلمة حق يراد بها باطل وشاهدنا بأم أعيننا أنهم يسمون مساجدهم بأسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام ليوهموا الناس ويخدعوهم
في ذات الوقت نجد أبناء التيمية الغير شرعيين يكفرون الناس ويفجروهم ويذبحوهم لتهمة الصلاة أو الزيارة أو حتى لعقيدتهم سنية كانت أو شيعية أو ديانة أخرى لا فرق عندهم فالكل عندهم كافر سواهم فالجنة خلقت لهم فقط وفقط
هذا ما كشف عنه المحقق الأستاذ الصرخي الحسني موضحاً كذب وتدليس التيمية ليعطي مثالاً من قبيل ما ذكره ابن الأثير في كتابه البداية والنهاية والذي ذكر لما دخلت سنة 656 هجرية أخذت التتار بغداد واستباحوا أهلها وأحاطت التتار بدار الخلافة وأخذوا يرشقوها بالرماح والنبال حتى أصيبت جارية أسمها عرفة كانت تلعب وترقص بين يدي الخليفة وهي عارية الجسم
هؤلاء هم خلفاء التيمية الذين يقول عنهم ابن تيمية أنهم إن أصابوا فلهم الأجر وإن أخطأوا فسيغفر الله لهم و قال عنهم أيضاً أنهم أي الخلفاء منصبون بأمر من الله تجب طاعتهم فكيف لله أن يأتي بالقبيح حاشاه جل وتعالى
هؤلاء هم خلفاء التيمية الذين وجدوا في إمامهم ابن تيمية ضالتهم ووجدوا عند ابن الأثير تشريع فسادهم وسكرهم وظلمهم ووجدوا عند رب ابن تيمية الشاب الأمرد معبودهم الذي يلبي رغبات أنفسهم المريضة فوقعوا على طيورهم الفاسدة الضالة .
https://www.facebook.com/alsrkhy.alhasany/?fref=ts