نظرية يهودية يطبقها أبن تيمية
في كل الازمنة السابقة واللاحقة كان لليهود اليد الطولى في تقرير مصير اكثر الشعوب بل وحتى الحضارات ولكن بصورة سلبية وليست أيجابية من خلال أساليب حتى وأن كان فيها من القذارة ما يغني فهدفهم الغاية تبرر الوسيلة وكان اليهود يتقربون دوما ودائما لمركز القرار السياسي والديني حتى فهذا فرعون وسحرته الذين أغلبهم من اليهود وكذلك الحال عند اليهود مع باقي الفراعنة والسلاطين والطغاة
ويعمل اليهود تحت شعار ( العمل مع التعمد في أسائة التطبيق )
ومعنى هذه النظرية أن اليهود اذا أرادوا تحطيم جهة ما أو شيء ما أو افشال شخص يقومون بتغييب الاصل شخصا كان أو قظية ما بواسطة ماكنة أعلامية ضخمة تعمل ليل نهار على تكذيب وتحريف ما جاء به النبي او الرجل المصلح وفي ذات الوقت هنالك جهات مخابراتية ومراكز أستشارية مختصة تعمل على أيجاد البديل بعد أن تم تغييب ألاصل
وأيجاد البديل هذا يتم عبر دورات منظمة وتدريب منظم كما حصل مع الجاسوس البريطاني مستر همفر وما حصل عليه من دراسة مستفيضة في أغلب مراكز العالم الاسلامي في الاستانة وقم والنجف حتى تخرج فقيها يهوديا بأمتياز
ونجح في تخريج طلبة عملاء من قبيل محمد عبد الوهاب والذي بدوره هو الاخر أخذ على عاتقه تهديم الجسد الاسلامي من الداخل لانه قد تبنى مبان رسمها ووضع تشريعها فقهاء مأجورون ورخيصي الثمن من أمثال أبن تيمية الذي أخذ على عاتقه مهمة تكفير المسلم لاخيه المسلم وقتل المسلم لأخيه المسلم وكذالك فأصحاب الديانات الاخرى عند ابن تيمية كفرة فجرة تحل تمزيقهم وتفجيرهم أربا أربا وما أكثر الفتاوى عند ابن تيمية التي يكفر فيها المسلمين من سنة مرتدين وشيعة كافرين وأشاعرة خوارج ونصيرية وغيرها فكل طوائف المسلمين هم في دستور ابن تيمية كافرون
حتى أنعكست صورة سالبية على الاسلام عموما وأتهامه اي الاسلام عموما على انه دين أرهاب وتفخيخ وتهجير وهذا ما هو الحال عليه اليوم أعلاميا
وكل هذه النتائج حصدها ابن تيمية من خلال أدعائه الاسلام ظاهرا ولكنه يخفي توحيدا كافرا يهوديا شيطانيا بين طيات فتاواه المفخخة
وهنا يكون ابن تيمية قد طبق النظرية اليهودية التي نصها (العمل مع التعمد في أسائة التطبيق )
بقلم طلال قفطان