ابنُ الأثير يخجل من ذكر فساد وشيطنة أئمة الإرهاب
قال الله عز و جل في كتابه الكريم: (ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) الآية 41 سورة الروم
الفساد في معاجم اللغة هو في (فسد) ضد صَلُحَ (والفساد) لغة البطلان، فيقال فسد الشيء أي بطُلَ واضمحل، ويأتي التعبير على معانٍ عدة بحسب موقعه. التعريف العام لمفهوم الفساد لغوياً بأنه اللهو واللعب وأخذ المال ظلماً من دون وجه حق، مما يجعل تلك التعابير المتعددة عن مفهوم الفساد، توجه المصطلح نحو إفراز معنى يناقض المدلول السلبي للفساد، فهو ضد الجد القائم على فعل الإئتمان على ما هو تحت اليد (القدرة والتصرف).
يُعرِّف معجم أوكسفورد الإنكليزي الفساد بإنه "إنحراف أو تدمير النزاهة في أداء الوظائف العامة من خلال الرشوة والمحاباة". وقد يعنى الفساد : التلف إذا إرتبط المعنى بسلعةٍ ما، وهو لفظ شامل لكافة النواحى السلبية في الحياة.
و يصبح الفساد بمفهومه العام هو التغير من الحالة المثالية إلى حالة دون الحالة المثالية، والكمال لله عزَّ و جل، بمعنى التغير للأسوأ،و يكون هنا ضد الإحسان و ضد التحوِّل أو التغير إلى الحالة المثالية.
بالإضافة لما بينه أحد المحققين في محاضرته من فساد التيمية وائمتهم، حيث يقول :
ابنُ الأثير يخجل من ذكر فساد وشيطنة أئمة الإرهاب
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..7- ثم قال ابن الأثير (10/336): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّمِائَة (617هـ)]: [ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى تُرْكِسْتَانَ وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ وَمَا فَعَلُوهُ]: أ..ب..جـ- وَقِيلَ فِي سَبَبِ خُرُوجِهِمْ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ غَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا لَا يُذْكَرُ فِي بُطُونِ الدَّفَاتِرَ: فَكَانَ مَا كَانَ مِمَّا لَسْتُ أَذْكُرُهُ ... فَظُنَّ خَيْرًا وَلَا تَسْأَلْ عَنِ الْخَبَرِ}}، [[التفتْ جيّدًا: ما ذكره مِن غدر وقتل وسرقة وإجرام ارتكبه خوارَزْم يعتبره خيرًا، في مقابل ما لم يذكره!!! والذي لم يذكره لا يُذكَر في بطون الكتب لفحشه وقبحه الشديد، فأي مستوى مِن القُبح والفساد والإجرام وأخلاق الشيطان كان فيه خُوارِزم واقعًا بحيث فاقَ ما ذكره؟!! وهل توقَّف الإفساد وسفك الدماء مِن أجل الذهب والمال إلى هذا الحد؟!!..]]..12...
.......علي البيضاني