تطور الإنسان وتقدمت الحياة من خلال العلم والعلماء الذين أسسوا النظريات والدراسات ودونوا الكتب والمصنفات والرسائل والمخطوطات في جميع العلوم من اجل الارتقاء بالإنسان نحو التكامل الفكري والتقدم العصري . وهناك من لايأبى لذلك التقدم ولا يهتم للعلم وللعلماء . إنهم الدواعش آلة الحرب والدماء أناس على شكل وحوش لا تعرف لهم دين ولا أخلاق ولا أعراف ولا سنة ولا مله رسولهم وربهم وكبيرهم هو بن تيمية الحراني الذي يكفر جميع العلماء والفلاسفة والمفكرين والأدباء والنقاد والخطباء والشعراء والأطباء لماذا . لأنهم لايؤمنون بربه الشاب الجعد . ذاك الرب المصطنع من قبل دين الدواعش التيمية رب يجلس على كرسي عرش ملك وله خدم جميل الشكل حتى راح بن تيمية يرفض الزواج ومات وهو أعزب لأنه تشبع بربه الشاب الأمرد جعد !!؟ ومع هذا كله أباح التيمية الأرض والعلم والعلماء والمفكرين على مر العصور والأزمنة فهم كفار ويجب قتلهم بناء على دين ومعتقد بن تيمية الحراني شيخ الدعشنة والإرهاب . لا يوجد أي دين يبيح ذلك فقط الدواعش قاتلي العلم والعلماء . المحقق الأستاذ بين ذلك من خلال تصديه للإطاحة بمعتقد الدواعش وبيان السفسطة السطحية للعقول الخاوية وتفكير السقيم لشيخهم الخرف من خلال سلسلة محاضرات وقد بين ذلك في بحثه ((وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري)) ..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى: الطوسي: المورد1..المورد2: الأعلام: الزركلي7/( 30) : قال: {{النَّصِير الطُّوسي (597ـ 672هـ): محمد بن محمد بن الحسن، أبو جعفر، نصير الدين الطوسي: فيلسوف، كان رأسًا في العلوم العقليّة، علّامة بالأرصاد والمِجَسْطي (كتاب هندسة وفَلَك: بَطْليموس) والرياضيات، علتْ منزلته عند (هولاكو)، فكان يطيعه فيما يشير به عليه، ولد بطوس (قرب نيسابور)، وابتنى بِمَراغَة قُبَّة ورصدًا عظيمًا، واتَّخذ خَزانة ملأها مِن الكتب التي نُهِبَتْ مِن بغداد والشام والجزيرة، اجتمع فيها نحو أربعمائة ألف مجلد، وقرَّر منجِّمين لرصد الكواكب، وجعل لهم أوقافًا تقوم بمعاشهم، وكان (هولاكو) يمدّه بالأموال، وصنَّف كتبًا جليلة، منها: (شكل القطاع) يقال له :(تربيع الدائرة)، و(تحرير أصول إقليدس)، و(تجريد العقائد {تجريد الكلام})، و(تلخيص المحصل {مختصر المحصّل للفخر الرازيّ})، و(حلّ مشكلات الإشارات والتنبيهات لابن سينا)، و(شرح قسم الإلهيّات مِن إشارات ابن سينا)، و(شرح كتاب ثمرة بَطليموس)، و(المتوسّطات الهندسيّة)، رأيت منه نسخة قديمة نفيسة في اللورنزيانة، بفلورانس، رقم 164 شرقي، و(تحرير الكرة المتحرِّكة)، و(بقاء النفس بعد بوار البدن)، و(الجبر والمقابلة)، و(إثبات العقل)...وله شعر كثير بالفارسيّة، توفي ببغداد}}.