دخل داعش العراق وهو يرفع شعار لا اله الا الله الشاب الأمرد الجعد القطط الذي تراه العين وتسمعه الأذن وثبت الدليل العلمي الشرعي الأخلاقي أنهم يعبدون شيطانا أعطاهم دينا ليس فيه سلام بل شعاره دماء دماء دماء وهدفه اهل دين التوحيد الحقيقي الصادق النبي وأهل بيته الأطهار الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا صلوات الله عليهم وعلى جدهم الطاهر الأمين كل هذا لان منهج ابن تيمية ملا العقول الفارغة بفكر التكفير المبيح للدماء وقفل عليها اما أن تكون معي او أقتلك ولا اقبل النقاش معك لأنك جهمي لا تعتقد برؤية الله ولأنك رافضي شيعي ...فأشتدت المعارك وحمى وطيسها فكانت ساحات القتال تشهد لأبناء العراق الغيارى كيف يتسابقون على الموت دفاعا عن أرضهم وعرضهم ومقدساتهم وعن توحيد الله الحقيقي مقابل توحيد الدواعش الجسمي الأسطوري وكانت ساحات الفكر تشهد كيف كان الانتصار لله أولاً ولتقديسه وتنزيهه عن الجسمية والرؤية بالعين والانتصار للنبي وأهل بيته وصحابته ونهجهم القويم ثانيا
وتعم فرحة العراقيين اليوم بنصرين مؤزرين نصرا في ساحات القتال وتحرير الموصل اخر معقل للدواعش من دنسهم ودحرهم فقتل من قتل الى جهنم وباس المصير وهرب من هرب يجر أذيال الخيبة والخسران ونصر الفكر المعتدل وكشف كل زيفهم وخداعهم ودينهم الخاوي بخواء ربهم الشاب ذو العينين والشعر الجعد القطط فتعالت أصوات الحق من حناجر المخلصين لله ولرسوله وأهل بيته وصحبه سواء من الشيعة او من السنة بفضحهم وفضح مصادرهم التي جعلوها عدل القران وفيها من بصمات الشيطان الكثير الكثير ....
وبالفكر وسواعد الأبطال يكون انهاء هذا الفكر المتطرف والى الأبد
د.جلال حسن الجنابي