سيسوم اللهَ اليهودَ سوء العذاب عند ظهور المهدي الذي سيصلي عيسى خلفه
الثلاثاء , 4 يوليه , 2017
سيسوم اللهَ اليهودَ سوء العذاب عند ظهور المهدي الذي سيصلي عيسى خلفه سليم العراقي ان من الامورالتي تشير وتؤكد على ان من سيسوم اليهود العذاب الاليم في اخر الزمان هو الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وفي دولته العادلة هو ذلك الخطاب الخطاب الالهي للرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) وفي قوله تعالى {{ واذ تأذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب }} وهذا الخطاب خاص باليهود بني اسرائيل وهو خطاب مستقبلي بأن هناك من سوف يسومهم سوم العذاب في اخر الزمان ولا يعقل ان يكون الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) هو من سوف يسومهم فلو كان هو فسوف يكون الخطاب بصيغة الحاضر , لذا فان الامر قد وضع المدلسين والمزورين واعداء اهل البيت (عليهم السلام ) وناكرين الامام المهدي (عليه السلام ) بين امرين اما ان يؤمنوا بالرجعة وهذا الامر منكروه ايضا ويكون الرسول هو من يسومهم سوء العذاب , واما ان يؤمنوا بالمخلص من ذرية رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وهو المهدي المنتظر كما بشر به , لذا فأن ابن كثير ومن خلال ما مر علينا في كلام له وكما جاء في المحاضرة 13 من بحث (الدولة المارقة في عصر الظهور منذ زمن الرسول ) للمرجع المحقق السيد الصرخي الحسني حيث قال {ثم آخر أمرهم أنهم يخرجون أنصاراً للدجال فيقتلهم المسلمون مع عيسى بن مريم عليه السلام، وذلك آخر الزمان} فتبيّن أنه يقول بأن آخر الزمان وعصر ظهور المهدي من تطبيقات ومصاديق، بل من أوضحها وأخطرها حيث سيكون اليهود من أنصار الدجّال وإبليس اللعين وستكون نهايتهم فيها بإذن الله تعالى وتسديده، فلا نحتاج إذن إلى أي مؤونة وزيادة بيان في طرح التأويل والتفسير الوارد عن أهل بيت النبوة الأطهار عليهم السلام مع ملاحظة أنه ومنذ مئات السنين يعيش اليهود في بلاد المسلمين السنة والشيعة ولا يوجد فرض جزية عليهم، بينما الآية الشريفة والوعد الإلهي يتحدث عن تسليط وسوء عذاب وجزية عليهم الى يوم الدين، ومع ملاحظة أن النص الشريف خطاب للرسول الخاتم عليه وعلى آله الصلاة والسلام ووعد وقسَم بأنه تعالى سيبعث عليهم من يسومهم سوء العذاب {{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}} فلا يُعقل أو يُستبعد أن يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم هو الذي سيُبعث عليهم فهو مبعوث أصلًا (طبعًا إذا لو أرادوا أن نتنزل معهم أنه سيبعث فنحتاج إلى أطروحة الرجعة، فهذا سيكون فيه الخير الكثير لو تنزلوا معنا في أطروحة وحقيقة الرجعة الإلهية) إضافة إلى أنه صلى الله عليه وآله وسلم لو كان هو المقصود في المعنى لكان الأنسب أن يكون الخطاب بصيغة الحاضر المُخاطب فيكن مثلا{ لبعثك أو لسلّطك أو نحوها}، فمتى يتحقق الوعد الإلهي ويبقى إلى يوم القيامة؟!!: أـ بحار الأنوار23// مجمع البيان4: قال الطبرسي رحمه الله: {{قوله تعالى {مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}: أي ومن يُذيقُهم وَيُولِيهِم شدةَ العذاب بالقتل وأخذ الجزية منهم، والمعني به أمةُ محمد صلى الله عليه وآله وسلّم عند جميع المفسرين، وهو المروي عن أبي جعفر عليه السلام}}(إذن عندنا كتفسير عن أهل البيت سلام الله عليهم والذي هو قد أجمع عليه أننا لا نقول بأن ما حصل عليهم وما يحصل عليهم من سوء عذاب من الدول الكافرة من المجتمعات الكافرة هذا غير داخل في النص القرآني، هذا وعد إلهي وخطاب وجعل موجه لمن سيقوم بإنزال العذاب عليهم، وبالذي سيسومهم سوء العذاب، فهذا يختص بمجموعة، بإمام صالح، بأمة صالحة، بقوم صالحين، وهم أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم) ب ـ بحار الأنوار23// تفسير القمى: ...عن أبى جعفر عليه السلام في قوله تعالى: {{{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ}الأعراف167، هم أمةُ محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسوم (يسومون) أهلَ الكتاب سوءَ العذاب يأخذون منهم الجزية}} (يوجد قيد مهم، إلى يوم القيامة، متى سيحصل؟ هل تحقق هذا؟ لم يأتِ يوم القيامة ولا يوجد من يسومهم سوء العذاب، إذن سيتحقق في عصر الظهور، في اليوم الموعود، عند ظهور المنقذ، المهدي السني أو المهدي الشيعي الذي سيصلي عيسى خلفه )
التيميةُ_غيّروا_صورةَ_الإسلامِ
على كل انسان عاقل ان يتصدى لهذا الفكر المنحرف ...والتصدي يكون فكريا وليس بقوة السلاح فقط لان في عقيدتهم لاينفع السلاح فالمغفل في عقيدته انه عندما يفجر نفسه فهو سيذهب لجوار النبي ويتعشى من النبي فمافائدة السلاح معه وهو ينتظر موته ...؟ اذا علينا ابطال فكره بفكر سليم يتصدى لهم ويبطل كل مابناه لهم المعتوه المخرف ابن تيمية وهذا مافعله السيد الصرخي حيث تصدى لهم فكريا ومن نفس مايعتقدون به اي من نفس كتبهم ومعتقدهم فضرب الرواية بالرواية والدليل بالدليل وبفضل تلك المحاضرات التي القاها سماحته ارتد عن الفكر التيمي الداعشي الكثير منهم وترك التنظيم وتم زعزة التنظيم وبان النصر الفكري عليهم