سياسةُ أئمة التيميّة السلبُ والنهبُ وقتلُ الأبرياء
بقلم // علي البيضاني...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قد أفرزت سياسة الغزو و السلب و النهب و“الجهاد” العديد من المفاهيم و التشريعات منها تحديد قيمة الغنائم و الصفا و غير ذلك من أجل عدم حصول نزاع بين أفراد القبيلة الغازية و بطبيعة الحال فإن كلمة غزو وما يتبعها تعني أن تقوم قبيلة بالهجوم على مضارب قبيلة أخرى و سلبها أموالها و جمالها و مقتنياتها و كذلك نساءها لاستعبادهم و استرقاقهم، وخشية أن يدب الطمع بين أفراد القبيلة و نتيجة للخبرة المكتسبة جراء التأريخ الطويل من الغزو و السلب و النهب تم ابتداع القواعد التي على أساسها توزع المسروقات فتم تحديد قيمة ربع الغنائم للأمير و يوزع الباقي على أقاربه و من ثم على المشاركين الآخرين وعلى الأقارب من أفراد القبيلة، وكما يفعله المارقة التيمية الدواعش الآن فتسبّبوا في تدمير البلدان وقتل وتهجير العباد وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة ,
بالإضافة لما قاله احد المحققين الاسلاميين في محاضراته
سياسةُ أئمة التيميّة السلبُ والنهبُ وقتلُ الأبرياء
وقَفَات مع.. تَوْحيد ابن تَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (1): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!! الأمر الأوّل..الأمر الثاني..الأمر السابع: الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة!!!: النقطة الأولى..النقطة الثانية..النقطة الرابعة: هولاكو وجنكيزخان والمغول والتتار: 1..2..7..المورد1..المورد2..المورد7: مع ابن الأثير، نتفاعل مع بعض ما نقلَه مِن الأحداث ومجريات الأمور في بلاد الإسلام المتعلِّقة بالتَّتار وغزوهِم بلادَ الإسلام وانتهاك الحرمات وارتكاب المجازر البشريّة والإبادات الجماعيّة، ففي الكامل10/(260- 452): ابن الأثير: 1..2..6- ثم قال: {{[ذِكْرُ خُرُوجِ التَّتَرِ إِلَى بِلَادِ الْإِسْلَامِ]: وَلَقَدْ بُلِيَ الْإِسْلَامُ وَالْمُسْلِمُونَ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ بِمَصَائِبَ لَمْ يُبْتَلَ بِهَا أَحَدٌ مِنَ الْأُمَمِ: أ..ب.. د- فَإِنَّ النَّاصِرَ، وَالْمُعِينَ، وَالذَّابَّ عَنِ الْإِسْلَامِ مَعْدُومٌ، {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد: 11]، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ التَّتَرَ إِنَّمَا اسْتَقَامَ لَهُمْ هَذَا الْأَمْرُ لِعَدَمِ الْمَانِعِ. هـ- وَسَبَبُ عَدَمِهِ أَنَّ خُوَارَزْمَ شَاهْ مُحَمَّدًا كَانَ قَدْ اسْتَوْلَى عَلَى الْبِلَادِ، وَقَتَلَ مُلُوكَهَا، وَأَفْنَاهُمْ، وَبَقِيَ هُوَ وَحْدَهُ سُلْطَانَ الْبِلَادِ جَمِيعِهَا، فَلَمَّا انْهَزَمَ مِنْهُمْ لَمْ يَبْقَ فِي الْبِلَادِ مَنْ يَمْنَعُهُمْ، وَلَا مَنْ يَحْمِيهَا}}، [[أقول: هل القوة في الوحدة أو في التفرقة والتشرذم؟!! الجواب واضح، لكن السياسة الفاشلة والفساد والإفساد وأعمال السلب والنهب وقتل الأبرياء والإبادات الجماعيّة التي ارتكبها خُوارِزم بحق الشعوب الإسلاميّة أنفسِها وبلدانها وحكّامها، فلم تُبقِ له صاحبًا ولا ناصرًا، مع سياسة وإدارة فاشلة، إدارة ومنهج اللصوصيّة والسرقات والسلب والنهب وقطّاع الطرق، فبكلّ تأكيد سيكون الطريق سهلًا وميسّرًا وأمينًا وآمنًا للتّتار لغزو بلاد الإسلام!!!]]..12...