بقوة الفكر وقوة السلاح لا لعودة الارهاب مجددا
احمد ياسين الهلالي
لقد وضعت الحرب على الارهاب في العراق حدا نستطيع ان نقول من خلالها لا لعودة الدواعش بعد اليوم , وذلك من خلال كون ان الحرب استخدمت في تصديها للارهاب جانبين مهمين هما الجانب العسكري وما سطره ابطالنا في ساحات الوغى للجيش العراقي وقواتنا الامنية وحشدنا الغيارى وهذا ما شهدنا وشهدته جميع دول العالم وما يمتلكة العراقيون من بسالة في الدفاع والايمان والغيرة والتحمل والصبر وتلك الصفات التي يحملها العراقيون من الصعوبة ومن النادر ان تجتمع في ايّن كان من جيوش العالم وتاريخ العراق العسكري ومواقفة على الصعيد الوطني والعربي شاهد على ذلك هذا من جانب ومن جانب اخر فلا ننسى ولانبخس جانب التصدي الفكري الرائع من بعض رجال الدين وبعض المثقفين العراقيين وكيفية تحليل النفس الداعشية ودوافعها وعقيدتها ومن ورائها , ولا ننسى الدور الكبير والملفت للنظر فيما قدمه المرجع المحقق الصرخي الحسني في محاضراته وبحوثه التي تبث وبشكل مباشر على شبكة الانتر نت والتي سلطها وبشكل خاص على ذلك المنهج وتلك العقيدة الفارغة النابعة من القادة المارقة وفسقة التاريخ ومدلسيه ومزوريه ,حيث كشفت تلك المحاضرات من بحثي ( الدولة المارقة في عصر الظهور...منذ عهد الرسول ) و ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري )
سخافة وتفاهت ذلك التنظيم وسفهت احلامهم الخيالية في اقامة دولة الخلافة المزعومة المبنية على الكذب والمكر والخداع فهنيئا للشعب العراقي بتلك الوقفات المشرفة وعلى الصعيدين الفكري والمادي , ومن هنا نستطيع ان نقول عندما تتحد قوة الفكر مع قوة السلاح فانها تصبح قوة تستطيع ان تزيل الجبال وتسحق كل طامع ومعتدي تحت اقدامها .