منهج التيمية الملازم للإرهابيخجل مِن ذكر أئمته الخونة المنافقين!!!
السبت , 8 يوليه , 2017
منهج التيمية الملازم للإرهاب يخجل مِن ذكر أئمته الخونة المنافقين !!! ضياء الراضي .................................... تعد المنهجية الغالبة على أطباع الدواعش التيمية هي الغدر والخيانة والقتل وسفك الدماء وإراقتها والهدم والتخريب للمدن وزعزعة الأمن ونشر الفوضى، وإرهاب في إرهاب، وقتل في قتل، خيانة في خيانة، أطباع استأرثوها من أجدادهم، فصارت ديناً لهم وشريعةً ومنهاجاً، وقد سلكوا نفس سلوك الأجداد في كل شيء فهذه أصبحت من ملازماتهم و التي أشار اليها المحقق المرجع الصرخي خلال المحاضرة الاربعون من بحثه الموسم (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) معلقاً على موقف ابن الجوزية وكيف كان مراسلا من خلفاء التيمية الى الملوك بقوله : (....وَمِمَّنْ قُتِلَ مَعَ الْخَلِيفَةِ وَاقِفُ الْجَوْزِيَّةِ بِدِمَشْقَ أستاذ دار الخلافة مُحْيِي الدِّين يُوسُفُ بْنُ الشَّيخ جَمَالِ الدِّين أَبِي الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ، وَنَشَأَ شَابًّا حَسَنًا، وَحِينَ تُوُفِّيَ أَبُوهُ وَعَظَ في موضعه فأحسن وأجاد وأفاد، ثم لم يزل متقدماً في مناصب الدنيا، فولي حِسبة بغداد، وولي أستاذ دار الخلافة، وكان رسولاً للملوك من بني أيوب وغيرهم من جهة الخلفاء، }}أقول: لماذا قال{وغيرهم}؟ فهل يخجل منهج التيميّة أنْ يذكر هولاكو وسلاطين وأمراء التتار ممّن كان يراسلُهم ويتودّد إليهم الخليفة، ويعلن الولاء والإطاعة والانقياد لهم ويرسل لهم الهدايا والأموال التي يغتصبها من الناس، وكان ابن الجوزي مرسال الخليفة بها إلى هولاكو كما يدّعي ابن كثير نفسه{وكان رسولًا للملوك من جهة الخلفاء}، وكما ذكرنا عن التيميّة أنّ الخليفة كان يُرسل الأموال والهدايا إلى هولاكو بيد ابن الجوزي التيميّ {{!!! وانتصب ابنه عبد الرحمن مكانه للحِسْبة والوعظ، ثُمَّ كَانَتِ الْحِسْبَةُ تَتَنَقَّلُ فِي بَنِيهِ الثَّلَاثَةِ عبد الرحمن، وعبد الله، وعبد الْكَرِيمِ. وَقَدْ قُتِلُوا مَعَهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ، }}أقول: الحِسْبة الحِسبة الحسْبة!! من هنا نرى داعش المارقة يؤكّدون على الحِسْبة والحِسْبة والحِسْبة، فلهم أساس تيميّ متجذّر وملازم للإرهاب والتكفير}}...) فهذا هو همهم وهذا هو نهجهم حب المال حب الجاه حب المنصب حب التسلط والتحكم في العباد والبلاد ويسلكون أي طريق حتى يوصلهم الى هذا الامر الغدر الخيانة، فكانوا يرسلون الاموال والهدايا والتحف الى هولاكو وعن طريق ابن الجوزية فالكل مشترك ويأتي كُتَّابهم ومحدثيهم يخجلون من ذكر اسمائهم من ذكر هؤلاء الغدرة الخونة لان منهجهم بني على هذا الأمر على حب المال وجمعه، سلوك ومنهج واحد ومع كل الأزمنة قتلوا خربوا هتكوا الحرمات واستباحوا دماء الناس في المدن والقرى من أجل مصالحهم من أجل الأموال !!! رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة الاربعون من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري)