اخر الاخبار

السبت , 8 يوليه , 2017


حب المال والإرهاب والقتل من ملازمات الدواعش القتلة

محمد الصالح
عندما اعتلت دولة الخرافة السلطة في بعض المدن والمحافظات التي وقعت تحت سطوتها بعد أن سيطرت عليها تلك المجاميع المنحرفة الشاذة مستغلة الظروف التي تمر بها دولة المنطقة وهنا بانت الحقيقة التي يخفيها أتباع هذه الدولة المارقة والذين زوروا وشوهوا كل شيء أساءوا إلى الإسلام إلى المسلمين نفروا الناس من اسم الإسلام صار اقتران بين الإرهاب والإسلام لأنهم نشروا القتل والخوف والرعب ذبحوا الجميع لم يرحموا الطفل الصغير ولا الشيخ العاجز الكبير سبوا النساء نهبوا الأموال والتراث وهدموا الآثار لم تسلم منهم لا قبور الأولياء ولا دور العبادة فالكل صار مرمى لمفخخاتهم أما الأشياء الثمينة فكانت تسرق تنهب تصادر من هؤلاء لكون أن هذا الأسلوب وهذا النهج وهذا الفكر ليس بجديد وإنما هذا ديدنهم هذا هو دينهم يلهثون وراء المناصب وراء السلطة وراء المال فيريدون أنهم يحصلون على المال بأي وسيلة وطريقة لأن أئمتهم وخلفائهم وسلاطينهم كانوا يفعلون نفس الفعل يتآمرون مع الأعداء سلموا لهم المدن والقلاع ويرسلون لهم الهدايا من أجل أن يكسبوا المال من أجل البقاء على العرش والكرسي من أجل أن تكون بأيديهم الأموال والحسبة وإدارة شؤون البلاد حتى يسرقوها حتى يشبعوا رغباتهم ونزواتهم منها وقد ذكر أحد المحققين الإسلاميين ذلك بقوله
(....وَمِمَّنْ قُتِلَ مَعَ الْخَلِيفَةِ وَاقِفُ الْجَوْزِيَّةِ بِدِمَشْقَ أستاذ دار الخلافة مُحْيِي الدِّين يُوسُفُ بْنُ الشَّيخ جَمَالِ الدِّين أَبِي الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ، وَنَشَأَ شَابًّا حَسَنًا، وَحِينَ تُوُفِّيَ أَبُوهُ وَعَظَ في موضعه فأحسن وأجاد وأفاد، ثم لم يزل متقدماً في مناصب الدنيا، فولي حِسبة بغداد، وولي أستاذ دار الخلافة، وكان رسولاً للملوك من بني أيوب وغيرهم من جهة الخلفاء،
}}أقول: لماذا قال{وغيرهم}؟ فهل يخجل منهج التيميّة أنْ يذكر هولاكو وسلاطين وأمراء التتار ممّن كان يراسلُهم ويتودّد إليهم الخليفة، ويعلن الولاء والإطاعة والانقياد لهم ويرسل لهم الهدايا والأموال التي يغتصبها من الناس، وكان ابن الجوزي مرسال الخليفة بها إلى هولاكو كما يدّعي ابن كثير نفسه{وكان رسولًا للملوك من جهة الخلفاء}، وكما ذكرنا عن التيميّة أنّ الخليفة كان يُرسل الأموال والهدايا إلى هولاكو بيد ابن الجوزي التيميّ {{!!!
وانتصب ابنه عبد الرحمن مكانه للحِسْبة والوعظ، ثُمَّ كَانَتِ الْحِسْبَةُ تَتَنَقَّلُ فِي بَنِيهِ الثَّلَاثَةِ عبد الرحمن، وعبد الله، وعبد الْكَرِيمِ.
وَقَدْ قُتِلُوا مَعَهُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ،
}}أقول: الحِسْبة الحِسبة الحسْبة!! من هنا نرى داعش المارقة يؤكّدون على الحِسْبة والحِسْبة والحِسْبة، فلهم أساس تيميّ متجذّر وملازم للإرهاب والتكفير}}...)انظروا كيف تتنقل الحسبة من أحدهم إلى الآخر وكيف ينبطح هؤلاء المارقة الشواذ إلى المحتل إلى الغاصب إلى العدو الذي هدم ودمر بلاد السلام إلا أنهم يهرعون يسيل لعابهم من أجل المال واليوم تتكرر الصورة مع هؤلاء الشواذ الدواعش المارقة القتلة الذين لا هم لهم إلا كسب المال.

بقلم: #_

القراء 372

التعليقات


مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net