منذ العصور والازمنة الماضية اي من زمن صدور النص ومن قبله ومن بعدة غيبة كثير من الاحداث الاجتماعية او السياسية وخصوصا وان مجتماعتنا الشرقية المتعارفة عنها بطابع البداوه قبل التحضر والتطور .
قبل الاسلام كانت بلادنا محط للصراعات والغزوات للقبائل وللمماليك والسلاطين . وبعد ان جاء الاسلام جعلها اكثر اهمية من حيث الاستقطاب الديني والفتوحات وقوة جيش المسلمين وقادهم الرسول الاكرم محمد (صلى الله علية وعلى اله وسلم) وقد اشتهرت تلك القيادة بالحنكة والسياسة والدراية والخوض المعارك والنصر المؤزر في كل ملحمة يخوضونها . الامر الذي جعل من بلاد المسلمين نصب اعين بلاط السلاطين المتربعين على عروش المماليك امثال كسرى وملك الروم وغيرهم . وفي انحدار السنين وتسلم سلطة الخلافة للمتسلطين من زعامات امثال بني امية وبني العباس وفترة حكمهم حيث اصبحت بلاد المسلمين محط ورحى للصراعات الدولية والاقليمية حتى راحت ضحية تلك السياسات والبروتكولات والتحالفات مئات الشباب واحرقت المدن بنار الحرب والحصار ودمار . وما نعيشه اليوم هو امتداد لتلك الاحداث والسنين والازمنة وما جرى ويجري اليوم لكن الة الحرب اختلفت نوعا ما عن سابقتها اليوم من خلال ضغط زر تقتل العشرات والمئات وهذا بفضل العلم الضار الذي استعمل للقضاء على حرية وحياة الانسان الذي خلقه الله باحسن صورة وافضل خلقة . لماذا بلدنا الوحيدة في السابق والان تخوض الحرب الضروس ومن اجل ماذا ماهي الضريبة التي لم تدفعها وما هو الحق الذي سلبته الناس عزل اطفال نساء شيبة وشباب تراق دمائهم بلا ذنب من هو المسؤول عن قتل هؤلاء ما هو جرمهم . التطرف الفكري المصطنع في الماضي والحاضر من قبل اللوبي العالمي الهمجي من اجل السيطرة على جميع مفاصل الحياة يجعل منهم يلجؤون الى التفكير بهذه الاساليب القذرة اذا هي (المصلحة) هي الشهرة والتسلط والهيمنة والاستكبار والغرور والسطوة افعال ابليس .
#القضاء على هذه الافكار والافعال تحتاح منا الثقافة والعزم والجرئة في الوقوف بوجة الباطل ان كان قريب او بعيد (الساكت عن الحق شيطان اخرس) .
فالدافع الانساني يحتم علينا خوض النزال ومعترك العلم من اجل الدفاع عن الهوية والانسانية عن اللغة والبلد والاسلام والعروبة والحرية والكرامة .
#العلم هو السلاح والكاشف عن كل انواع التطرف وهو الحصن الذي نلجئ اليه من امثال هذه الافكار المشوهه والمدمرة والناكرة للحقيقة .
#العلماء هم من اظهروا الحقيقة بعد غيابها وكشفوا الغبار الملقى عليها فقد طرح احد الاساتذه المحققين بيان الحقيقة التي انكرها البعض ..(( هذه ليست بدعة ، هذا هو النصر للإسلام والمسلمين!! يشنّ الحملة والحملات على المسلمين من الصوفيّة والشيعة والأشعريّة، من الجهميّة، وأمّا مع أئمّة المارقة الذين يسلّمون المقدّسات والذين يتصارعون فيما بينهم ويقتلون المسلمين وينهبون ويتصالحون مع الفرنج ويقاتلون المسلمين والذين ينصبون موائد الخمور ومجالس الطرب والغناء والرقص والفاحشة والرذيلة، فهؤلاء عنده أنصار الدين وحماة الدين وعماد الدين وقادة المسلمين ومُقوّية الدين!!! يأتون بالأعياد الشركيّة، الصليبيّة، الفرنجيّة، المسيحيّة، اليهوديّة، الحرّانيّة، الصابئيّة، الهندوسيّة، المجوسيّة، هذه ليست بمشكلة ولا بدعة عند الحاراني الداعشي، فلا يتحدّث عنها)) البعض يتهم المذاهب بانها داعمة للارهاب الحقيقة المغيبة ان الارهاب هو صناعة للوبي الاستكباري وهم عمال عنده لذلك يتهمون الاشاعرة والمعتزله والصوفية والشيعة .