تعدد الشخصيات عبرة التاريخ منها سياسية ومنها عسكرية ومنها عشائرية ومنها مدنية ومنها قومية ومنها علمية ومنها أدبية . واشتهر العراق بالكثير من الزعامات والشخصيات وكل له موقفه الذي سجله التاريخ وظل آخر يترنم بسمه وتضرب به الأمثال أمثال زير سالم وامرؤ القيس وأيضا على المستوى النفسي أمثال قصص رويت وجوليه وعنتر وعبله وقيس وليلى أسماء لها اثر وذات صدى . والبعض الأخرى بقوة الشخصية وشجاعة والتي يذكرها التاريخ كشخصية علي بن أبي طالب عليه السلام حين دخوله للحرب وشدة بأسه . وللتضحية والثورة فمن الحسين عليه السلام نستلهم الهمم والثورة ومن إخوة أبي الفضل مدرسة الأخوة والفداء . ومن الصبر تأخذ زينب بنت علي ابن ابي طالب أيضا جبل الصبر والصلابة والشجاعة . حتى مرورا بالعظام ممن حالفني الحظ أن ذكرتهم أو لم تسعفني ذاكرتي بذكرهم . ومن الشخصيات العلمية في مجال الاجتماع وعلمه الدكتور الوردي ، شخصٌ مهما اختلف معه ببعض النظريات الآراء التي يطرحها إلا انه شخصية خالدة من خلال علمه . هناك شخصيات جلبت الحرب ودمار والعنف لبلدها أيضا جلبت الحصار ومشاريع الدولية والإقليمية حتى صار العراق مرتع ساحة حرب ومن تلك الشخصيات هي الحاكمة والمتسلطة على دكان الحكم في العراق وهذا الشخصيات الحزبية السياسية المسيسة أخطر من الإرهاب فالإرهابيون منهم يتعلمون المكر والخداع وتصفية الخصم ومهما بان فحش أفعالهم الا أن بعض الناس تصفق لهم وتمدحهم بأكثر من مكان ومؤتمر وندوة وملتقى ديني أو ثقافي . لا خير للعراق ما دام نفس أولئك متربعين على دكة الحكم . - الأوضاع من سيئ إلى أسوأ.
مادام نفس اؤلئك المتسلطين على رقاب الناس فلا ترجوا الخير حتى وان طردنا الإرهاب من أرضنا إلا أن الإرهاب هو (الفساد والمفسدين) وهو متواجد في بلادي بمسمى شرعي ودستوري للأسف الشديد!!.