اخر الاخبار

الإثنين , 10 يوليه , 2017


حاجتنا للاعتدال والوسطية للخلاص من التعصب والطائفية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان القوانين السماوية التي جات بها الرسل توكد على علاقة الانسان بربه ، علاقة العمل الصالح الخالي من مظاهر التعصب واكدت بعدم اكتمال ايمان الانسان الا ان يقترن بالعمل الصالح ، وعلاقة الانسان في اخيه الانسان من خلال الخلق، ونجد ذلك بكل وضوح من خلال احكام وارشادات رسالات السماء ومن تلك الخلق هو الاعتدال في سلوك الانسان وعكس ذلك سيكون بيئة مناسبة لنمو كل رذيلة وارضية مناسبة للطائفية المقيتة وتشتت المجتمع وانهياره وتمزيق وحدة المجتمع الانساني وهنا نجد الإسلام دين الرحمة والسماحة، دين المحبة والإخاء، دين التعاون والتضامن لكننا نجد فكر ضال منحرف وهو التطرف التيمي الحراني فهو يسعي لجعل الطائفية تمزق دين رسول الله صلى الله عليه واله وتشقق بين المسلمين ..اما الاعتدال يعني فعل المطلوب والمأذون فيه من غير زيادة ولا نقصان؛ ذلك أن الزيادة على المطلوب في الأمر غلو وإفراط، والنّقص منه تقصير وتفريط، وكل من الإفراط والتَّفريط انحراف وميل عن الجادة والصواب. وخير الأمور أوسطها، وكِلا طرفي قصد الأمور ذميم. ولا شك أن دين الإسلام دين توسط واعتدال، لا إفراط فيه ولا تفريط، ولا غلو فيه ولا جفاء. شريعته خاتمة الشرائع، أنزلها الله للناس كافة، في مشارق الأرض ومغاربها، للذكر والأنثى، والقوي والضعيف، والغني والفقير، والعالم والجاهل، والصحيح والمريض. والاعتدال ضرورة مُلحّة من ضرورات الحياة الإنسانية , فلا يمكن للفرد أن يعيش في مجتمع غارق حتى أذنيه في وحل التعصب والرأي المتزمّت الذي لا يرى إلّا ذاته، فينظر إلى الطرف الآخر على حدّ وصفه نظرة ضيّقة ومتطرّفة ومعاملة فوقية وازدراء واحتقار، والفكر التيمي المتخلّف أنشأ ظاهرة سلبية تبنّت ثقافة التعصب وأدخلت الناس في أتون طائفي بغيض، وصل حدّ المساس بالقيم الدينية والتعدّي على أعلامها، لتعيث الفساد في البُنى التحتية المجتمعية الحياتية العامة والخاصة، الداخلة في صلب متطلبات الفرد والتي تمكّنه من قيادة الحياة ومواجهة مشكلاتها البسيطة منها والمستعصية، وعليه فإنّ الواجب الشرعي والوطني يحتّم علينا جميعًا مؤازرة رموز الاعتدال التي تصدّت للفكر التيمي الضال وإبطال مبانيه المارقة.
صفاء النجار

بقلم: #_

القراء 383

التعليقات

فاطمة_العالي

احسنتم موفيق ان شاء الله

اريج_حسن

وفقكم الله استاذة

هيفاء_كاظم_الجبوري_

حفظكم الله احسنتم

شعيب_عيسى_سليم_

بارك الله فيكم

هدى_العراقيه_

احسنتم النشر

مقالات ذات صلة

حدثٌ تاريخي يثبت تدليس الدواعش في سبب التأخر عن تحرير بيت المقدس!!!

أيها الدواعش المارقة، أين أنتم من منهج الصحابة والتابعين وأئمة المذاهب؟!!

من سرق العراق هل يخشى أن يسرق ثمار مفكريه العلمية ؟!!!

الشرق الاوسط .. تحت سطوة اسرائيل

التحالف مع المحتلين الغرب شرعه المارقة الدواعش!!!

الشيخ العاجز أبو حراز أحد ضحايا الدواعش المارقة !!!!

مركز المنهج الوسطي للتوعية الفكرية

التيمية الفارغون فكريًّا يستعينون بالتنجيم والشعوذة لمعرفة خفايا التاريخ!!!

يا عقول فارغة .. هل كان النبي يدعو للشرك بالله ؟

محمد رسالة سلام وإعتدال

منهج الرسالة المحمدية المعتدل ..لا نهج ابن تيمية التكفيري بقلم /محمد النائل

أئمةُ التيميّة كاذبون يقاتلون تحت راية الصليب فكيف يحررون القدس

الدواعش المنحرفون اساس الصراع السلطوي على مر العصور !!!

لا مخرج للتيمية المتناقضين من خيانة أئمّتهم المارقة !!!

أئمة المذاهب لا يحتاجون إلى أتباعهم

تقاسيم الفاسدون على نغم السلب والنهب والإرهاب!!

الكرامة المنتهكة والحقوق المفقودة

القاموس التيمي التدليسي يمزقه التحقيق التاريخي الرصين

الدواعش وأئمتهم تاركون للعقل والعقلاء !!!

السنتان مع الإمام الصادق أنقذت أبي حنيفة من الهلاك!!

الخيانة و السرقة وجهان لجرمٍ واحد

القــدس بيـن خـذلان العـرب وجاسـوسية صهـيون!!

نغيظ الأعداء بتوحيد القلوب والأفكار

الأستاذ المحقق الصرخي يا دولة الدعشنة، لولا السنتان لهلك النعمان!!!

أمة الصادق الأمين تتخلى عن نصرته بالتخاذل وتحقيق مراد المغرضين

بالدليل ... كروية الأرض تبطل حديث النزول

أئـمة التيميـة تدليـس وأضـطراب وخفـة عقل وهـلاك

العراقيون وحب النبي

خريطة الشرق الأوسط

الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

الاستاذ المحقق الصرخي الفكر الداعشي وائمته الى زوال ..

وخض الغمرات للحـق حـيث كـان‌

التوحيد بين اثبات الانبياء وتجسيم التيمية الدواعش الادعياء

القدس مباعة منذ قرون

منهج السنة النبوية مختلف عن منهج التيمية

إيران تكسرت أذرعها في المنطقة واحد تلو الآخر !!!

رسالة إلى كل رموز التكفير : إنكم وفكركم إلى زوال

داعـش بيـن التصــدي الفكـري والعسـكري

ابن تيمية بين التاويل والتجسيم !!

النبي عيسى لا يتصدى بوجود المهدي فلِمَ الإنكار أيها الدواعش؟؟!!



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net