حقائق تكشف لأول مرة فالحذر من خطر هؤلاء !!!!
محمد الصالح
الصورة العامة والتي عند الكثيرين بأن التيمية ومن يسير بركابهم هم الأفضل وهم أصحاب الفكر الحقيقي وهم فقط من يوحد الله ويعبده بالصورة الصحيحة لكونهم يدعون التوحيد الخالص وأصحاب نهج شفاف إلا أن الحقيقة المخفية والحقائق الغائبة عن أذهان ومخيلات الجميع من أن أتباع هذا النهج هم بعيدون كل البعد عن مدعاهم بل الأكثر من ذلك بأنهم هم تطاولوا على الذات الإلهية وهم من تجرأ على مقام الربوبية وعلى الرسول الأقدس بافتراءاتهم وأساطيرهم وما أتوا به من أفكار بعيدة عن العقل والوجدان بعيدة عن النهج الإسلامي المحمدي بل إنهم هم من دعا إلى الشرك وإلى عبادة الأوثان وعبادة الأرباب الأخرى بما أتوا به من روايات وأحاديث بأن العبد قادر على رؤيا الرب وأن أول من رأى ربه هو الرسول إلى آخره من خزعبلات وأفكار شيطانية إضافة إلى سلوكيات هؤلاء وكيف أنهم يتصفون بالشذوذ الأخلاقي والانحراف ونرى بأن كبارهم من أئمة ومشايخ وقادة وسلاطين ينتمون إلى هذا المسلك هم من يمارس هذه الموبقات من شربهم الخمر وممارستهم الزنا واللواط إضافة إلى الجرائم البشعة التي ارتكبت على أياديهم قديماً وحديثاً حيث نرى جميع التنظيمات والتشكيلات الإرهابية المتطرفة التي أساءت إلى الإسلام المحمدي الأصيل هي تتخذ هذا المنهج دينا لها وهذه الحقائق التي انكشفت بفضل العديد من المعتدلين وأصحاب الفكر النير المعتدل الوسطي وكيف بينوا حقيقتهم وحذروا من خطرهم وأدناه صورة قد بينها أحد الأساتذة والمحققين الإسلاميين الكبار عن فكر هؤلاء بقوله:
((رَوْزَخونيّاتُ التيمية ومجالسُهم الحسينيّة!!!: لا تستغرب مِن العنوان، فإنّه واقع حال، وكما هو معتاد وقد مرّ علينا كثيرًا، وصار أمرًا يقينيًّا أنَّ التيمية يكفِّرون الناس ويقتلونهم بناءً على تُهْمةٍ وافْتِراءٍ، فيما نَجِد التيمية وأئمتَهم أنفسَهم يفعلونَها وبأبشعِ صورِها، كما في رفع شعار التوحيد، وإذا بهم يُجسِّدون الإشراك بأفحش وأبشع وأخسّ صوره، وبما يفوق التصور!!! حتى جعلوا مِن الله مليارات الأرباب المتجسِّدة في صورٍ والمتجسِّدة في أجسام مختلفة، ونجِدُ كُتُبَهم وخُطَبَهم ومجالسَ حديثِهم الخاصة والعامة ممتلئة ومكتظّة بِذِكْرِ الأموات وإحياء سيرتِهم وتمجيدِ وتزويقِ صورةِ مَن يشاؤون منهم ومدحِهم والترحّمِ عليهِم، فيما نَجِدهم يأفكون غيرَهم ويفترون عليهِم ويسبّونهم ويطعنون بهم ويلعنونَهم، ولا تستغرب لو وجدتهم يُنْهُونَ مجالسَهم بذكر مصيبة الحسين (عليه السلام) حسب ما يخدم مجالسَهم الشيطانيّة المكفِّرة الإرهابيّة القاتلة!!! ونكتفي بذكر نموذجٍ واحدٍ مِن مجالسهم وروزخونيّاتهم عن إمامهم ابن كثير: البداية والنهاية13(233ـ 250) قال ((ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): [فِيهَا أَخَذَتِ التَّتَارُ بَغْدَادَ وَقَتَلُوا أَكْثَرَ أَهْلِهَا حَتَّى الْخَلِيفَةَ، وَانْقَضَتْ دَوْلَةُ بَنِي العبَّاس مِنْهَا]:1- اسْتَهَلَّتْ هَذِهِ السَّنَةُ وَجُنُودُ التَّتَارِ قَدْ نَازَلَتْ بَغْدَادَ صُحْبَةَ الْأَمِيرَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى مُقَدِّمَةِ عَسَاكِرِ سلطان التتار، هولاكو خان)2ـ وَجَاءَتْ إِلَيْهِمْ أَمْدَادُ صَاحِبِ الْمَوْصِلِ يُسَاعِدُونَهُمْ عَلَى الْبَغَادِدَةِ وَمِيرَتُهُ وَهَدَايَاهُ وَتُحَفُهُ، وَكُلُّ ذَلِكَ خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ مِنَ التَّتَارِ، وَمُصَانَعَةً لَهُمْ قَبَّحَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى، [[قبّحهم اللهُ وقبّح اللهُ لؤلؤًا وقبّح اللهُ كلَّ مَن غلّس عن خيانة لؤلؤ وعمالته مِن أئمةٍ مارقةٍ وتيميةٍ!!!]]..))فهذه الحقائق وهذه السلوكيات التي لا تمت إلى الإسلام وإلى الإنسان السوي يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار ويجب على كل مسلم مؤمن أن يتصدى إلى هذا الفكر وأن يحد منه وأن يعالج بقلعه من جذوره وتجفيف منابعه والوقوف موقفاً موحداً جدي بوجهه وكشف النقاب عن هذه السلوكيات وبيان حقيقتها وحقيقة من يروج لها ويبين مدى العمالة والخيانة والشذوذ الفكري والأخلاقي لقادة هذا النهج سابقاً وحالياً حتى لا تقوى شوكته ولا يكون له حيزاً حتى يغرر بالكثير كما فعلت التنظيمات المتطرفة في إغواء الناس واضلالهم والسير بهم نحو الهاوية والدمار ......