الاستاذ المحقق الصرخي أئمة الدواعش يعطون الأمان ثم يُبيدون المؤمَّن !!
تعريف الأمان:
قال ابن منظور : ” استأمن إليه : دخل في أمانه ، وقد أمنه وآمنه ، والمأمن : موضع الأمن , والأمن : المستجير ليأمن على نفسه”(1) وقال الجوهري” الأمان والأمانة بمعنى ، وآمنت غيري من الأمن والأمان”(2).
فالأمان يعتمد على ركنين أساسيين ، هما المؤمن والمستأمن ، فالمستأمن : هو من طلب الأمان لنفسه ليدخل بلاد المسلمين مدة معلومة .والمؤمن : هو الذي يعطي الأمان(3). والأصل في الأمان قوله تعالى ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ )(4).
من له حق إعطاء الأمان ؟
الأصل في هذا أنه الإمام أو نائبه ، لأنه ينظر إلى ما فيه مصلحة المسلمين ، ويجوز أن يكون المؤمن من أفراد الرعية من المسلمين المكلفين ذكوراً كانوا أو إناثاً ، والحر والعبد في ذلك سواء ، هذا ما عليه جمهور أهل العلم ، وخالف أبو حنيفة في أمان العبد ، فإنه لا ينعقد عنده إلا أن يكون مأذوناً له في القتال .(5)ولا أمان للمجنون ونحوه . قال صلى الله عليه وسلم :” وذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين “. (6)
قال الحافظ ابن حجر: ( ذمة المسلمين واحدة : أي أمانهم صحيح ، فإذا أمن الكافرَ واحدٌ منهم حرم على غيره التعرض له ) .(7)
بالاضافة لما قاله السيد الصرخي في محاضرته
أئمة الدواعش يعطون الأمان ثم يُبيدون المؤمَّن !!
ابن الأثير: الكامل في التاريخ9: 345 : [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(564هـ)]: ...قال: {{[ذِكْرُ وَقْعَةِ السُّودَانِ بِمِصْرَ] أ ... ب... جـ ...د ... هـ ... وـ فَغَضِبَ السُّودَانُ الَّذِينَ بِمِصْرَ لِقَتْلِ مُؤْتَمَنِ الْخِلَافَةِ حَمِيَّةً؛ وَلِأَنَّهُ كَانَ يَتَعَصَّبُ لَهُمْ، فَحَشَدُوا وَجَمَعُوا، فَزَادَتْ عُدَّتُهُمْ عَلَى خَمْسِينَ أَلْفًا، وَقَصَدُوا حَرْبَ الْأَجْنَادِ الصَّلَاحِيَّةِ، فَاجْتَمَعَ الْعَسْكَرُ أَيْضًا، وَقَاتَلُوهُمْ بَيْنَ الْقَصْرَيْنِ، وَكَثُرَ الْقَتْلُ فِي الْفَرِيقَيْنِ .
زـ فَأَرْسَلَ صَلَاحُ الدِّينِ إِلَى مَحَلَّتِهِمُ الْمَعْرُوفَةِ بِالْمَنْصُورَةِ، فَأَحْرَقَهَا عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَوْلَادِهِمْ وَحَرَمِهِمْ ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ الْخَبَرُ بِذَلِكَ وَلَّوْا مُنْهَزِمِينَ، فَرَكِبَهُمُ السَّيْفُ، وَأُخِذَتْ عَلَيْهِمْ أَفْوَاهُ السِّكَكِ .
ح ـ فَطَلَبُوا الْأَمَانَ بَعْدَ أَنْ كَثُرَ فِيهِمُ الْقَتْلُ، فَأُجِيبُوا إِلَى ذَلِكَ، فَأُخْرِجُوا مِنْ مِصْرَ إِلَى الْجِيزَةِ، فَعَبَرَ إِلَيْهِمْ شَمْسُ الدَّوْلَةِ تُورَانْشَاهْ أَخُو صَلَاحِ الدِّينِ الْأَكْبَرُ فِي طَائِفَةٍ مِنَ الْعَسْكَرِ، فَأَبَادَهُمْ بِالسَّيْفِ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الْقَلِيلُ الشَّرِيدُ، وَكَفَى اللَّهُ تَعَالَى شَرَّهُمْ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ}} .
تعليق1 ... تعليق 2 : طلبوا الأمان فأعطوهم الأمان ومع هذا عبروا إليهم فأبادوهم!! لا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم !!! ...
في النتيجة هاهم التيمية المارقة ليس لديهم اي امان يعطون الامان للاشخاص وبعد ذلك يخلفونهم
.......علي البيضاني