المعاركة فيها امرين لا ثالث لهما الخيار الاول هو النصر والخيار الثاني هو الخسارة .
#الخيار الثاني
الخسارة تعني ذهاب وضياع وتبدد كل شي وخسارة تكون على نوعين
ا- خسارة مادية
ب- خسارة معنوية
اما الخسارة المادية فتكون في الممتلكات والارواح والبنى التحتية فيطلق عليها خسارة فادحة .
الخسارة المعنوية تكون انهيار للجيوش وتبدد قوتها ونشر الاشاعات المغرضة من اجل خلخلة الوضع العسكري داخل اي معسكر .
#النصر هو الذي يخرح به القائد باقل التكاليف على جميع الاصعدة ويكون غير مكلف من حيث لم يكلف النصر الخسائر الفدحة .
#الان انتصر العراق على قوى شر والبغي والدمار وهزهمهم شر هزيمة فولى العدو الدبر وندحر بدون رجعه .
#تسائل من ادخل تلك المجاميع ومن اهدر ذلك المال ومن اعطى الاوامر بالانسحاب ومن سلم الجيش والمعدات ومن ومن ، خسائر في الارواح والمعدات ودمار ليس كمثله دمار إلحق بمدن وناس وقوات الامنية وهدر سنين بمعركة لا صله للعراق فيها ، فكيف يحتفلون وهم من تسبب بكل تلك القصة والغصة واقصد ساسة الفساد والدمار ممن يحسب نفسة زعيم او قائد عام او رجل سياسي من اجل ان لايحاسب .... نائب الرئيس ؟
#الفساد هل تمت محاسبة اولئك المتسببين بكل تلك الجرائم والخيانه العظمى تحت القانون العسكري لكي نحتفل بالنصر الحقيقي على طرفين المتسبب وسبب .
#ضياع بسببهم ذهبت ارواح الالاف من الشباب والاطفال أرريقت دماء العراقيين بلا ذنب وهدمت المعالم الاثرية وسبيةتالنساء الايزيدية وانتهكت اطهر ارض على الكرة الارضية والعالم يتفرج .
#الانتصار بعد تحقيق النصر على ارض الواقع تهافتت الاصوات وتعالت بتهاني وتبريكات اين كنتم لماذا لم يقف احد عندما كان العراق مجروح محدودب الظهر ولكن جاءت تلك التهاني من اجل الاعلام لا اكثر .
#الاعلام لابد ان يطور ويأخذ مجراه الصحيح والأعلام بفروعه الصحفية والأذاعة والتلفزيون السمعيات والمرئيات والاقلام الحرة من خلال الصحافة فلا نكون ذيل او مدفوعي الثمن من اجل ان نخطي هذه و نجمل صورة ذاك فالاعلام هو السلطة الرابعة لابد ان نكشف عن وجوة الفساد والمفسدين الان لايوجد عذر او سبب للسكوت .
#العراق عاد بعد ضياع بسواعد رجاله ليقولوا كلمتهم ها نحن لمن يجهل من العراقيين بسلاح والعلم والعقول والقوة فسلام على العراق ارض الانبياء ومهد الاوصياء وبلد الشرفاء الاصلاء .