الذهبي والتاريخ يشككان بإسلام ابن تيمية الداعشي
كامل المظفر
كل باحث في التاريخ الإسلامي أو غيره من تاريخ عندما يريد الوقوف على حقيقة وأسباب أمر ما أو حدث معين حدث في سالف الأزمان فإنه يجمع أكبر قدر ممكن من الأخبار الواردة بخصوص تلك المسالة وهذا الحدث وبعدها يصل إلى صورة عن مجريات الأحداث والحقائق في تلك الفترة التي تحت البحث وأيضاً عندما يريد معرفة حقيقة شخصية ما فإنه سيأتي بجميع الأقوال والأخبار الواردة بحق هذه الشخصية سواء من الطرف المادح أو الآخر الذي يذم ويستنكر وفي كلا الحالتين يصل إلى صورة معينة لذلك الحدث والمسألة ولحقيقة تلك الشخصية التي تحت البحث,
ومن هنا نطلع على شخصية وحقيقة ما يسمى بشيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية وبمجرد أن يطلع كل إنسان منصف مثقف بالثقافة البسيطة على ما جاء من أخبار وأحداث ومؤلفات وفتاوى لهذا الرجل فإنه سيجده يكفر كل مخالف لفكره وما يتبناه من قول بل ويستبح عرض وأرض ومال كل من يختلف معه فكرياً ومن أوضح الواضحات في قوله أنه يجسم الخالق ويعتبره جلا وعلا أنه يأتي إليه على شكل شاب أمرد جعد قطط ومن الشهادات والقرائن التي تشير إلى عدم إسلام ابن تيمية فضلاً عن إسلامه هي ما قاله وشهد به الشيخ شمس الدين ابو عبد الله الذهبي المعاصر لابن تيمية وهو من ابن ملته ومذهبه إلى أن تاب في آخر حياته من ذلك الفكر المنحرف والذي جاء في شهادته التي هي عبارة عن رسالة أرسلها لابن تيمية يحثه على التوبة والرجوع عن الفكر المنحرف الذي يتبناه والتي يشك الذهبي فيها بأن ابن تيمية تسلم له الشهادتين فضلاً عن إيمانه بالله وكتبه ورسله صلوات الله عليهم أجمعين وهذا طبعاً من كثرة ماشاهده الذهبي من انحراف وتكفير وزندقة عند ابن تيمية ومن يتبعه وهذه الرسالة جاءت تحت مجهر المحقق الأستاذ الصرخي الحسني خلال بحث ( وقفات مع.... توحيد_ابن تيمية_الجسمي_الأسطوري) وهو من ضمن بحوث تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي حيث قال في المحاضرة (39) الأمر الخامس..المورد1:..المورد2..المورد19: نقتبس من الذهبي بعض ما يُفيد المقام ثم نعود لابن كثير، بعون الله تعالى: المقتبس الأوّل: كتاب {السيف الصقيل في الرَّدِّ عَلَى ابنِ زَفِيل}: السُّبْكي الخزرجي الأنصاري (683 – 756 هـ): في هامش الكتاب: {تَكْمِلة الرَّدِّ على نونية ابن القيم}، {تبديد الظلام المخيِّم من نونية ابن القيِّم}: الكوثري (1296- 1371هـ): مقطع1..مقطع2: رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية: ((بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله على ذلتي، يا ربّ ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: 1..2.. 20ـ والله في القلوب شُكوك إن سَلِمَ لكَ إيمانُك بالشهادتين، فأنت سعيدٌ!!!.. .37..المقتبس الثاني..)). المورد20...
هذه شهادة الذهبي التي هي عبارة عن جزء من رسالة يحث بها ابن تيمية على التوبة والرجوع عن الفكر المنحرف الذي يدعوا إلى الزندقة والانحلال وأما أقوال وأخبار الطرف المقابل والمخالف لابن تيمية كثير جداً ولايسع المقام لذكره وعلى كل مسلم ومؤمن أن يكشف ويبين حقيقة الفكر التيمي الداعشي التي جرت البلاد والعباد إلى كل أنواع الشر والقتل والتكفير.
https://c.top4top.net/p_487b90mv1.png